المصدر: | مجلة بدايات |
---|---|
الناشر: | شركة بدايات |
المؤلف الرئيسي: | جرار، ماهر زهير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع16 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 142 - 153 |
رقم MD: | 945233 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"جاء المقال بعنوان خيمة للحنين محمود درويش الأندلسي. فتٌعد أول تنويع على ثيمة الأندلس في شعر درويش ترد في ديوانه مديح الظل العالي الذي كُتب إثر خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت فيري درويش الأندلس من منظورين فهي على المستوي الأول أيديولوجيا هروبيه يستخدمها الحكام العرب فيما هم يشيحون بوجوههم عن مسؤوليات الحاضر وهن عبء القضية الفلسطينية وتغدو الأندلس على مستوي آخر مسألة شخصية بعد الخروج من بيروت على السفينة اليونانية الأوديسة في تيه البحر الأبيض المتوسط فهي الحقيبة التي يحملها الفلسطيني معه في أوديساه. وكشف المقال عن الأندلس في ديوان أحد عشر كوكباً فيرفع فيه درويش خيمة للحنين إلى الأندلس المكان الأزلي وإلى الزمان في ندواته الأولي فيطرز خيمته بلغة موسيقية بالغة الشفافية والكأبة تصوغ سمفونية الكمنجات الحزينة التي ترسم لحظة الخروج بصور تمتلئ برغبات الحواس الخمس المتفتحة لالتقاط نضارة العالم قبل وصول الفاتحين، كما كشف عن الأنا الشاعرية في قصيدة أحد عشر كوكباً التي عبرت عن نفسها في المقطوعة الرابعة وكان بصوت أبي عبد الله الصغير محمد بن على الحادي عشر المعروف بالزغيبي. ثم تطرق المقال إلى حوار درويش مع لوركا وهو أحد شعراءه الأثيرين كنص غائب فهو يتحاور معه في سائر دواوينه الشعرية، وأشارته إلى توحد الحبيبة مع غرناطة لحظة الرحيل عشية سقطت غرناطة فكلتاهما محط الفقدان والشوق في مخاض هذه اللحظة ترسم الذاكرة أيقونة للرحيل لترفعها أملاً على طريق الغربة المستجدة الطويل أمامه ومعراجاً للروح في خيمة أخري سوف يرفعها على دروب الشتات. وخلص المقال إلى أن أحد عشر كوكباً يرسم فيها درويش شعرياً ما كان قد عبر عنه بقوله إن علاقة الشعوب بفردوسها المفقود هي علاقة ارتباط بالماضي الذي يحده القدر حنين مجاني وبكاء للذكري والعزاء وفرح بقدرة ماضية على إنجاز جميل مضي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|