المستخلص: |
كشف البحث عن التوجه الاستراتيجي في تنمية الموارد البشرية بالمؤسسة التعليمية، وذلك باستخدام بالمنهج الوصفي. وتطرق البحث إلى ماهية التوجه الاستراتيجي، وأهدافه للمؤسسة التعليمية، كما أشار إلى مفهوم تنمية الموارد البشرية، ومعرفة أهم أهدافها الخاصة بالمؤسسة التعليمية، ومعرفة أهم التحديات التي تواجه المؤسسة التعليمية في الوقت الحاضر، وسبل مواجهتها مثل التفكير في فلسفة تعليمية متجانسة وقابلة للتطبيق وتنسجم مع تطلعات وحاجات المجتمع والعاملين، وإشراك الطالب في عملية تقييم الكفاءة التعليمية للأساتذة. كما ذكر البحث الأهداف الاستراتيجية لتنمية الموارد البشرية في المؤسسة التعليمية والتي تتمثل في تنمية الكفاءات البشرية بما تشمله من كفاءات فردية وجماعية، وصناعة المزايا التنافسية، وإيجاد مزايا اجتماعية مثل إيجاد مناصب شغل للأفراد هذه أول ميزة اجتماعية حققتها المؤسسة للفرد كجزء من المجتمع، وترقية المورد البشري ضمن مساره الوظيفي يفتح الباب أمامه واسعاً لتحسين ظروف حياته الاجتماعية (قيمة مادية كالسكن، والصحة، والاستقرار، ووسيلة نقل، وقيمة معنوية اجتماعية كأن يكون له وزن في المجتمع) كميزة ثالثة. واختتم البحث بأن اعتبار تنمية الموارد البشرية في المؤسسة التعليمية يعد بمثابة نظاماً للتعلم الاستراتيجي المستمر، إنما يعكس من جانب أخر حتمية تحول هذه المؤسسات إلى مؤسسات مجتمعية بالدرجة الأولي، وهذا يفرض عليها الاتجاه نحو عالمية الإنجاز، وتنويع مزيج الموارد البشرية العاملة بالمؤسسة التعليمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|