ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معوقات دراسة اللغة العربية كما يراها طلبة التخصص فى جامعة ذى قار العراق

المصدر: مجلة كلية التربية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة ذي قار - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: العبودي، ضياء غني لفتة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Uboody, Dhyaa Ghani
مؤلفين آخرين: جرادات، إدريس محمد صقر (م. مشارك) , أبو جبين، عطا محمد إسماعيل (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج4, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: أيلول
الصفحات: 342 - 378
ISSN: 2073-6592
رقم MD: 945415
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: المقترحات والتوصيات: المقترحات: ١.إجراء دراسة مماثلة على بقية كليات جامعة ذي قار فيما يتعلق بصعوبة تدريس مباحث المواد العلمية والعلوم الإنسانية. ٢-إجراء دراسات أخرى على طلبة اللغة العربية في الجامعات العراقية المنتشرة على مساحات الوطن في الداخل والخارج والجامعات العربية والإسلامية والعالمية التي تدرس تخصص اللغة العربية فيما يتعلق بصعوبة تدريس هذه اللغة. ٣-إجراء دراسات أخرى على بصعوبة تدريس اللغة العربية في مدارس المرحلتين الإعدادية والثانوية، حيث تعد الرافد الرئيس للجامعة. ٤-إجراء دراسة لمعرفة درجة إدارة ومعايير الجودة الشاملة من وجهة نظر التدريسيين والطلبة، والمجتمع المحلي. ٥-إعداد دليل تعريفي حول اللغة العربية ودراستها. ٦-العمل على عقد ورش عمل في الكلية لمناقشة أهمية دراسة اللغة العربية. ٧-اعتماد أنموذج في مؤسسات التعليم العالي مبنية على فلسفة ومفاهيم يؤمن بها القادة الإداريين والأكاديميين في هذه المؤسسات. التوصيات: ١-توجيه اهتمام الطلبة المبدعين في الثانوية العامة لدراسة اللغة العربية، وتقديم التعزيز الملائم لهم من منح مجانية وتوظيف وعمل في الجامعة نفسها أو في وزارات التربية والتعليم العالي بعد استكمال دراساتهم العليا ومتابعتهم فعليا من خلال برنامج تشغيل الخريجين. ٢-إعادة النظر في مناهج اللغة العربية في المراحل جميعها، وتعيين مختصين لكل مرحلة من المراحل الدراسية لاختيار ما يلائمها، وإخضاعهم إلى برنامج تدريبي مكثف حول مهارات الأساسية في اللغة العربية -القراءة والكتابة -. ٣-جعل اللغة العربية هي اللغة الأولى للتدريس في الجامعات العربية، لما لذلك من أهمية للتعلم بالقدوة، مع الاستعانة بالمصادر الأجنبية ولاسيما في التخصصات العلمية والإنسانية التي يؤول فيها الخريج إلى التعليم في مدارس ووظائف وزارة التربية والتعليم. ٤-ضرورة إتقان الطالب للغة الإنجليزية إتقانا تاما في المرحلة الثانوية لكونها لغة التواصل العالمي؛ إذا إن ذلك يساعد طالب اللغة العربية في الاطلاع على المستجدات العالمية في تدريس اللغات ويخلصه من معاناة الرجوع إلى المصادر التي يريدها ولاسيما ما يتعلق منها في مجاله؛ إذا إن تقوية الطالب في اللغة الإنجليزية تساعده على تطوير نفسه في جميع المجالات. ٥-خلق مجالات عمل جديدة غير التدريس لحاملي الشهادة الجامعية في اللغة العربية" في جميع الوزارات ولاسيما موظف الديوان أو القلم لإصدار أعمام وأوامر إدارية خالية من الأخطاء اللغوية. ٦-توعية المجتمع المحلي بأهمية اللغة القومية والوطنية والنضالية والاقتصادية والاجتماعية وكذلك بث التوعية والندوات المخططة عند طلبة المدارس ٧-تحفيز إبداعات الطلبة اللغوية في المجالات الأدبية المختلفة ولاسيما في وسائل الأعلام من إذاعة وتلفزيون وصحف مقروءة ومكتوبة وإلكترونية. 8-التجديد في طرق تدريس اللغة العربية والابتعاد عن الاختلافات المشتتة للطالب، وتطوير البرامج لرفع مستوى الخدمات التعليمية. ٩-إدخال وسائل التكنولوجيا الحديثة في التدريس -ولاسيما الدوائر التلفزيونية المغلقة للمحاضرات المصورة أو التعليم عن بعد لتعويض الطالب ما فاته من محاضرات.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على معوقات دراسة اللغة العربية كما يراها طلبة التخصص -اللغة العربية -في جامعة ذي قار-العراق. استخدم الباحثان المنهج الوصفي، وطوّرا استبانة لجمع البيانات، وتم التحقق من صدقها وثباتها بالطرق التربوية والإحصائية المناسبة، وتكوّن مجتمع الدراسة من جميع طلبة تخصص اللغة العربية في جامعة ذي قار-العراق والبالغ عددهم (٥٠٠) طالب وتم اختيار عينة تكونت من ١٠٠ طالب وطالبة بنسبة ٢٠ % من مجتمع الدراسة. تم إدخال البيانات على الحاسوب لتصنيفها وبرمجتها إحصائيا بالاستناد إلى برنامج الرزم الإحصائية في العلوم الإنسانية SPSS)) بهدف التوصل إلى النتائج والخروج بتوصيات تخدم أصحاب القرار والباحثين والمهتمين والأكاديميين. وتتمثل مشكلة البحث -الدراسة -في السؤالين الآتيين وهما: ١.السؤال الأول: هل هناك معوقات دراسة اللغة العربية كما يراها طلبة التخصص -اللغة العربية -في جامعة ذي قار -العراق؟ ٢. السؤال الثاني: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) في متغيرات (الجنس، العمر، مكان السكن، معرفته باللغة الإنكليزية، معدله في المرحلة الثانوية). وانبثق عن هذا السؤال خمسة أسئلة فرعية وهي كالآتي: ١. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) في معوقات دراسة اللغة العربية كما يراها طلبة التخصص -اللغة العربية -في جامعة ذي قار -العراق. تعزى لمتغير الجنس. ٢. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) في معوقات دراسة اللغة العربية كما يراها طلبة التخصص-اللغة العربية-في جامعة ذي قار-العراق. تعزى لمتغير العمر. ٣. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) في معوقات دراسة اللغة العربية كما يراها طلبة التخصص-اللغة العربية-في جامعة ذي قار-العراق. تعزى لمتغير مكان السكن ٤. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) في معوقات دراسة اللغة العربية كما يراها طلبة التخصص-اللغة العربية-في جامعة ذي قار-العراق. تعزى لمتغير المعرفة باللغة الأجنبية. ٥. السؤال الخامس: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) في معوقات دراسة اللغة العربية كما يراها طلبة التخصص-اللغة العربية-في جامعة ذي قار-العراق. تعزى لمتغير المعدل في المرحلة الثانوية. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: ١-كانت درجة الصعوبة عالية فيما يتعلق بمعوقات دراسة اللغة العربية كما يراها طلبة التخصص في جامعة ذي قار تعزى إلى المجتمع المحلي وعضو هيأة التدريس وطرق التدريس والطالب، وكانت بدرجة متوسطة فيما يتعلق بالبرنامج المقرر والأنظمة والتعليمات. ٢. أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) في معوقات دراسة اللغة العربية كما يراها طلبة التخصص-اللغة العربية-في جامعة ذي قار-العراق. تعزى لمتغيرات (الجنس، العمر، مكان السكن، المعرفة باللغة الأجنبية، معدل الدراسة الثانوية) والدرجة الكلية، حيث كانت قيم مستوى الدلالة أعلى من (0.05) وهذا يشير إلى قبول جميع أسئلة البحث. ٣. أظهرت النتائج أن هناك تفاوتاً في معوقات دراسة اللغة العربية كما يراها طلبة التخصص-اللغة العربية-في جامعة ذي قار-العراق. الاستنتاجات ١. الاهتمام واتباع معايير ثابتة وواضحة. ٢. توفير الموارد اللازمة لتحقيق أهداف الكلية والعمل على توفير جو علمي. ٣. الاهتمام بالطلبة وإتباع إجراءات سليمة في توفير أعداد ملائمة من الطلبة من حيث الجودة والنوعية ومتابعة الطلبة بعد التخرج ومساعدتهم على إيجاد فرص عمل.

ISSN: 2073-6592