العنوان بلغة أخرى: |
Regulations for Validity and Invalidity in the Ibadhi Jurisprudence of Worship |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | بابزيز، داود بن عمر بن موسى (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | العبري، علي بن هلال بن محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 244 |
رقم MD: | 945782 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يهدف البحث إلى الإجابة عن إشكالية مفادها: "هل توجد عند فقهاء الإباضية ضوابط للصحة والفساد قائمة على أصول، ويمكن إدراك أسسها وكشف معالمها للاهتداء بها في الحكم على ما يطرأ من مسائل في باب العبادات"، بحيث تشكل هذه الضوابط منظومة فقهية متكاملة يمكن الاصطلاح عليها بنظرية الصحة والفساد في فقه العبادات، ويراد بالضوابط كل ما يضبط أحكام الصحة والفساد عند الإباضية، أصولا ومقومات وآثارا، ابتداء بالمباحث الأصولية وانتهاء بالمسائل الفقهية المختصة بفقه العبادات. وسعيا لتحقيق هذا الهدف جاءت خطة البحث مشتملة على مدخل تمهيدي وأربعة فصول، عدا المقدمة والخاتمة. تناول المدخل مفردات عنوان البحث: الضوابط، فقه العبادات، الإباضية، واختص الفصل الأول بتعريف الصحة والفساد في الكتاب والسنة وفي اصطلاح الفقهاء، وبيان ما يتعلق بهما من ألفاظ تدل عليهما، وموقعهما بين الأحكام العقلية والشرعية. وتحدث الفصل الثاني عن مقومات الصحة والفساد في المصطلح الأصولي والفقهي، حدودها وضوابط التفريق بينها وأثره، ويراد بها: الأركان والشروط والفرائض والواجبات والسنن، وتطرق أيضا إلى الصيغ الدالة على الصحة والفساد وأهم القواعد الأصولية المرتبطة بهما، منها: الأمر، والنهي، والنفي، والوعيد. وانتقل البحث في الفصل الثالث والرابع للدراسة الفقهية، فعرض في الثالث للأسباب المحققة للصحة، وأحصى بعد التتبع والاستقراء خمسة وعشرين شرطا مشتركا بين العبادات، عدا الأركان والواجبات الخاصة بكل عبادة. ثم عدد أسباب الفساد المشتركة فبلغت خمسة عشر سببا، بين مانع للصحة وناقض لها عدا المعاصي والغصب وقصد مخالفة السنة. واشتمل الفصل الرابع على الآثار المترتبة عن الصحة والفساد وضوابطها، من براءة للذمة وما تجبر به العبادات، وانتهاء بلزوم القضاء ووجوب الكفارة. وأجملت الخاتمة نتائج البحث، وكان من أهمها: انتفاء وجود اختلاف جوهري في ضوابط الصحة والفساد في فقه العبادات بين الإباضية وغيرهم أساسه القواعد الأصولية، ومرد الاختلاف في المسائل الفقهية يعود إلى الاختلاف في ثبوت النص الشرعي أو تفسيره أو جواز القياس عليه. |
---|