المستخلص: |
كشف البحث عن طرائق التدريس ودورها في تنمية التفكير الإبداعي عند الطفل المتمدرس. وجاء البحث في عدة عناصر، تناول الأول أهمية تنمية مهارات التفكير الإبداعي بالمدرسة. وناقش الثاني مهارات وقدرات التفكير الإبداعي، فالتفكير الإبداعي هو نشاط عقلي وهادف توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول أو التوصل إلى نواتج أصيلة لم تكن معروفة من قبل، ويتميز بالشمولية والتعقيد، ويتكون من مجموعة من المهارات وهي الطلاقة، والمرونة، والإفاضة، والحساسية للمشكلات. وذكر الثالث السن المحدد لظهور التفكير الإبداعي فلم يتفق علماء النفس حول متي تظهر خاصية الإبداع، فالبعض يري أنها تظهر في سن خمس سنوات، ويري أخرون أنها لا تظهر إلا في سن (12 سنة). وأشار الرابع إلى كيفية تنمية التفكير الإبداعي لدي الطلبة في غرفة الصف وذلك من خلال إيجاد جو يحترم الأفكار الإبداعية الجديدة، وإيجاد جو معزز وإيجابي ومتقبل وداعم للأفكار الإبداعية، والاهتمام بجميع مظاهر الإبداع مثل الاستجابات اللفظية الشعرية والنثرية والخيالية. وتطرق الخامس إلى مفهوم طريقة التدريس، وأهميتها، وأثرها في التفكير الإبداعي، ومعايير اختيارها، وتصنيفها والتي اشتملت على التعلم المسند إلى حل المشكلات والتفكير الإبداعي، وطريقة المناقشة والتفكير الإبداعي، والطريقة الاستنباطية، وكذلك طريقة التعلم التعاوني والتفكير الإبتكاري. واختتم البحث مشيراً إلى أن تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدي التلاميذ، هي في الواقع تدريب لفرد على ابتكار أنماط تفكير جديد بتنظيم أو إعادة تنظيم المعارف كما أن تنمية هذه المهارات يساهم في زيادة وعي الفرد بقدراته، ويكسبه ثقة في نفسه تعينه على التغلب على مشاكل الحياة في المستقبل وهذا يمثل غاية التربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|