ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إعمال العقل في المسائل العقدية وضوابطه عند الإباضية: دراسة تأصيلية من النشأة وحتى القرن السادس الهجري

العنوان بلغة أخرى: Applying reason on belief issues and its conditions in the Ibadi School of Thought: Study of Origin from the beginning until the sixth century of the Hijrah
المؤلف الرئيسي: العامري، أحمد بن سعيد بن محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الكندي، أحمد بن يحيى بن أحمد (مشرف) , البوسعيدي، صالح بن أحمد بن سيف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 201
رقم MD: 946372
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية التربية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

210

حفظ في:
المستخلص: تعتبر المدرسة الإباضية من المدارس الإسلامية العريقة التي اعتنت بدراسة إعمال العقل في المسائل العقدية وضوابطه من وقت مبكر، فقد وجد في مصادرها عناية ببيان ماهية العقل وخصائصه وآلياته ومجالاته وضوابطه، وكذلك استعمال الدليل العقلي في الاستدلال على المسائل العقدية، وتهدف هذه الدراسة إلى استقراء نظرة الإباضية إلى منزلة العقل ومدى إعماله في المسائل العقدية خلال الفترة من تكوين الفكر العقدي الإباضي إلى القرن السادس الهجري، مع بعض المقارنة بنظرة المدارس الإسلامية الأخرى كالمعتزلة والأشاعرة والحشوية الآخذين بظواهر النصوص، ولتحقيق هذه الأهداف قام الباحث باستقراء ما توفر لديه من التراث العقدي الإباضي المطبوع والمخطوط خلال الفترة المقررة، وبين من خلالها مدى اعتناء علماء المدرسة الإباضية بمنزلة العقل والدليل العقلي، وقام بدراسة بعض المسائل التأصيلية بين من خلالها موقف الإباضية من منزلة العقل مع استخلاص بعض الضوابط التي ضبطوا بها إعمال العقل في المسائل العقدية، وحقيقة النظر العقلي وحكمه وأقسامه وشروط صحته، وبين أيضا بعض صور الاستدلال العقلي التي استدل بها علماء الإباضية على المسائل العقدية، وكذلك درس موقف الإباضية من تعارض العقل والنقل، ومنهجهم في معالجته، وأبرز ذلك كله من خلال دراسة نماذج تطبيقية على ذلك، وتحليل بعض النماذج التطبيقية على المسائل التي للعقل دور في الحكم عليها والمسائل العقدية التي ليس للعقل دور في الحكم عليها، وقد توصل إلى عدد من النتائج، منها ما يلي: -أن صدور الأحكام العقلية من الشخص العاقل، وحسن اختيارته العملية التي يسميها بعض العلماء حسن المذاهب هي المكونات الأساسية لعقل التكليف الذي يكون الإنسان به مؤهلا لتلقي التكاليف الربانية، ومؤهلا لإعمال العقل والنظر في الأدلة العقلية والنقلية. -القرن السادس الهجري فترة نضج في جانب إعمال العقل والدليل العقلي في المسائل العقدية عند الإباضية، وقد برز هذا النضج في المشرق من خلال كتاب الأكلة وحقائق الأدلة لأبي محمد نجاد بن موسى، ومؤلفات أبي بكر أحمد بن عبد الله الكندي، مؤلفات أبي المنذر سلمة بن مسلم العوتبي، وفي المغرب في مؤلفات أبي عمار عبد الكافي، وأبي يعقوب الوارجلاني، وذلك من خلال التنظير للمباحث العقلية وبيان أهميتها ومواطن استعمالها، والتطبيق بالاستدلال الواسع بدليل العقل في مختلف القضايا العقدية، وفي مناقشة المخالفين لهم في هذه القضايا. -تكوين الفكر العقدي الإباضي نشأ بشكل طبيعي من غير تأثر بآراء المدارس الإسلامية الأخرى، ودليل ذلك أن أغلب المسائل العقدية تم تحديد رأي الإباضية فيها في وقت مبكر من خلال الأدلة النقلية المختلفة، ويظهر ذلك من خلال ما ورد في المصادر الإباضية الأولى من أقوال أئمة المدرسة الإباضية، كالإمام جابر بن زيد وأبي عبيدة والربيع، مع تأثر لا ينكر في الاستدلالات على القضايا التي كانت محل اتفاق مع المدارس الإسلامية. -المدرسة الإباضية باينت مباينة تامة منهج الحشوية الآخذين بظواهر النصوص، وظهرت هذه المباينة في الرفض التام من قبل علماء الإباضية لما يترتب على هذا المنهج من التشبيه والتجسيم، وردهم على ما ذهبوا إليه بمختلف الأدلة العقلية والنقلية.

عناصر مشابهة