ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العائد الاجتماعي لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو): دراسة ميدانية لأوضاع المرأة الريفية في ولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة

العنوان بلغة أخرى: Social return for the Convention on the Elimination of All Forms of Discrimination against Women (CEDAW): A field study of the situation of rural women in the state of South Batinah Governorate of Rustaq
المؤلف الرئيسي: الغافرية، حليمة بنت عامر بن سلطان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: النبلاوي، عايدة فؤاد عبدالفتاح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 198
رقم MD: 946402
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

438

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على العائد الاجتماعي من اتفاقية (سيداو) على أوضاع المرأة العمانية الريفية. ومن هذا الهدف تفرعت أهداف فرعية تتمثل في التعرف على أبعاد العائد الاجتماعي من اتفاقية (سيداو) (تحليل محتوى وثيقة الاتفاقية). بالإضافة إلى التعرف على الأوضاع الاقتصادية للمرأة الريفية (فرص العمل- الظروف المعيشية- برامج الضمان الاجتماعي- الائتمانات والقروض) في ظل تطبيق السلطنة اتفاقية (سيداو). إلى جانب الكشف عن الأوضاع الاجتماعية للمرأة الريفية (الرعاية الصحية- التدريب والتعليم- المشاركة في صنع القرار- المشاركة المجتمعية) في ظل تطبيق السلطنة اتفاقية (سيداو) والمشكلات التي تواجه المرأة الريفية في ولاية الرستاق. والتعرف على العائد الاجتماعي لأوضاع المرأة الريفية في ضوء بنود المادة (14) المتعلقة بالمرأة الريفية من اتفاقية (سيداو). استندت الدراسة على بعض قضايا الاتجاه الوظيفي المحدث، وبعض قضايا النظرية النسوية في اتجاهها المحافظ. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، وقد جمعت بين الطرق الكمية والكيفية كلما أمكن ذلك. وطبقت الدراسة على عينة من النساء الريفيات من ثلاث قرى في ولاية الرستاق. حيث شملت العينة (150) امرأة ريفية، وقد تم اختيارها وفق عدد من المعايير منها اختلاف الفئات العمرية من (20 إلى 45 سنة)، اختلاف الحالة الاجتماعية والمستوى التعليمي، اختلاف أنماط العمل (العاملة في منزلها من دون أجر- العاملة لدى الغير- العاملة في القطاع الرسمي، صاحبة مشروع خاص). وتمثلت أداة جمع البيانات في صحيفة استبار، تضمنت عددا من الأسئلة الكمية والكيفية. وقد أسفرت الدراسة الميدانية عن العديد من النتائج عبر محاور الدراسة، تلخصت في الآتي: المحور الأول: "الأوضاع الاقتصادية للمرأة الريفية في ظل تطبيق السلطنة لاتفاقية (سيداو)"، حيث أشارت النتائج أن غالبية العينة يسكن في بيت عربي. وأشارت الدراسة إلى ارتفاع نسبة من يعملن في القطاع الرسمي. وارتفاع نسبة من لم يحصلن على قروض أو مساعدات. كذلك ارتفاع نسبة غير المستحقات لمعاش الضمان الاجتماعي. أما فيما يتعلق بالمحور الثاني: "الأوضاع الاجتماعية للمرأة الريفية في ظل تطبيق السلطنة اتفاقية (سيداو)"؛ فقد أشارت النتائج إلى أن هناك بعضا من الأمور التي يكون فيها القرار للمرأة الريفية بصورة أساسية مثل اختيار ملابسها الخاصة، وإقامة دعوة لصديقاتها، وإنفاق دخلها، وقرار زواجها، وقرار إكمال تعليمها، في حين أن القرارات المتعلقة بالأسرة تتشارك فيها المرأة مع زوجها أو ولي أمرها كقرار تغيير مكان السكن، وتحديد مدارس الأبناء، والرعاية الصحية للأبناء. وأشارت الدراسة إلى أن نصف العينة يرغبن في استكمال تعليمهن. وأتضح وارتفاع نسبة من أشرن إلى أن مستوى الرعاية الصحية المقدمة في المراكز الحكومية جيدة. كما أوضحت الدراسة عدم الاهتمام من قبل النساء الريفيات بالانتساب إلى الجمعيات الأهلية، والمشاركة في المشاريع التطوعية التنموية. أما بالنسبة للمشكلات التي تواجه المرأة الريفية فإن أغلب إجابات العينة تتمحور حول عدم القدرة على التوفيق بين مسؤوليات الأسرة من رعاية وتربية الأبناء والقيام بالأعمال المنزلية وبين العمل خارج المنزل. قلة دخل الأسرة مع زيادة النفقات، وقلة فرص العمل، وغلاء السلع الاستهلاكية، معاش الضمان الاجتماعي لا يغطي نفقات واحتياجات الأسرة، عدم وجود حضانات لرعاية الأطفال أثناء خروج المرأة للعمل. وانتهت الدراسة بمناقشة النتائج في ضوء الدراسات السابقة والأطر النظرية، وعرض لأهم المقترحات مقترنة بآليات تنفيذها.