ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه اليهود النمساويين 1933-1938

المصدر: مجلة كلية التربية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة ذي قار - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: فشاخ، بهجت شبيب (مؤلف)
المجلد/العدد: مج6, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 368 - 405
ISSN: 2073-6592
رقم MD: 946511
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "هدفت الدراسة إلى التعرف على سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه اليهود النمساويين 1933-1938. فقد واجهت الولايات المتحدة الأمريكية قضية اليهود النمساويين باهتمام ودور كبير على المستوي السياسي والإنساني، فكان موقف الإدارة الأمريكية واضحاً وصريحاً عندما أدانت سياسة الحكومة الألمانية وعدت أزمة اللاجئين هذه إحدي العوامل التي ستساعد على الإطاحة بالنظام النازي. وقسمت الدراسة إلى عدة عناصر، استعرض الأول نبذة تاريخية عن يهود النمسا، والذي بين أن أول تواجد لليهود في النمسا يعود للقرن الثاني عشر الميلادي، حيث قصدت اعداد من الطائفة اليهودية فيينا، بسبب الاضطهاد المسيحي لهم في وسط القارة الأوروبية وشرقها، وعلى الرغم من مواقف البابوية المتسامح حيال بقائهم في أوروبا، إلا أن الشعوب المسيحية لم تظهر لهذه الطائفة روح الوئام والمودة في العيش بصورة متجانسة، ويرجع السبب في ذلك البغض إلى روح التعالي والانغلاق الديني للطائفة اليهودية على نفسها، مما جعل المسيحيين يكنون لها العداء؛ لذا كانت فيينا أولى المدن التي استقطبت ومهدت الطريق أمام الهجرة اليهودية في أوروبا. وأشار الثاني إلى دعم الإدارة الأمريكية للمشاريع اليهودية حيث كانت نهاية القرن التاسع عشر تحمل في طياتها السياسية والاجتماعية أعادة إحياء الطائفة اليهودية من خلال العمل على إنشاء بعض التنظيمات واللجان اليهودية ذات الطابع السياسي بحجة من خلال مساعدة اليهود على العيش بحرية في وطن قومي، كما استطاعت الإدارة الأمريكية أن تجد لها علاقة نفوذ سياسي اقتصادي داخل الطائفة اليهودية من خلال الاهتمام بشؤونهم عبر طريق تنظيم عملهم السياسي. وكشف الثالث عن دور اليهود في دعم الاقتصاد النمساوي حيث شهدت النمسا خلال المدى 1924-1927 استقراراً داخلياً، انعكس على الإنتاج واستقرار العملة، وسرعان ما دخلت البلاد مرحلة جديدة من عدم الاستقرار منذ عام 1928م، ولكن في عام 1935م شهدت النمسا أزمة مالية ساعدت على ارتفاع معدل التضخم. وأظهر الرابع موقف الإدارة الأمريكية من هجرة اليهود النمساويين 1933-1938، فقد أصيبوا بالصدمة وخوف بعد تولي النازيين للحكم في ألمانيا. وذكر الخامس دور الإدارة الأمريكية في احتواء أزمة اللاجئين النمساويين 1933-1938، فعلى الرغم من القيود التي فرضتها الإدارة الأمريكية على منح اليهود النمساويين تأشيرات دخول. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الإدارة الأمريكية قد لعبت دوراً كبيراً في تسخير الطائفة اليهودية الأوروبية لخدمة المشاريع الصهيونية ومخططاتها في إقامة دولة قومية يهودية، ولم تبقَ بعيدة عن التدخل السياسي في شؤون المنطقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2073-6592