المستخلص: |
يتفق الجميع سواء كانوا أفراداً أم مجتمعات أم دولاً على ضرورة الأخلاق وإمكانية التصرف على وفق القيم الأخلاقية. الأمر الذي يعود إلى عمق التاريخ البشري، في الوقت الذي بدأ تداول الاقتصاد على أنه جزء من الفلسفة الأخلاقية عند ادم سميث، إلا إن الدور الأخلاقي للاقتصاد شهد هو الأخر تأرجحاً مستمراً بين الصعود والهبوط، إذ تشير الشواهد في التاريخ الاقتصادي إلى بداية الاقتصاد بصبغة أخلاقية وتارة أخري ابتعد الاقتصاد عن القيم الأخلاقية ومرة أخري يشهد التاريخ المعاصر زيادة المطالبات باتجاه تأطير الاقتصاد بمنظومة القيم الأخلاقية. وذلك بسبب ازدياد عدد الفقراء وانتشار المجاعة والأضرار البيئية التي أضحت تهدد العالم بأسره. وفيما يخص الاقتصاد العراقي نلاحظ إن غياب منظومة الأخلاق أسهمت بتراجع الأداء الاقتصادي وانتشار الفساد وتراجع الأداء المؤسسي مما يحتم الأمر الوقوف لدراسة هذه المشكلة.
All, whether individuals, communities or nations agrees on the need for moral, and the ability to act in accordance with ethical values. Which goes back to the depth of human history, at a time when the economy began to be part of Adam Smith's moral philosophy, the moral role of the economy has been constantly oscillating between rise and fall. Evidence in economic history indicates the beginning of the economy in moral terms In other cases, the economy has moved away from moral values. Once again, contemporary history has witnessed an increase in demands to frame the economy with a system of moral values. This is due to the increase in the number of poor people and the spread of famine and environmental damage that are threatening the entire world. The system of ethics contributed to the decline in economic performance, the spread of corruption and the decline in institutional performance, which necessitates standing up to study this problem.
|