ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقويم تعليم وتعلم الرياضيات من الأهداف إلى الكفايات نحو تحقيق ثقافة الجودة

المصدر: المؤتمر العلمي السنوي السادس عشر: تطوير تعليم وتعلم الرياضيات لتحقيق ثقافة الجودة
الناشر: الجمعية المصرية لتربويات الرياضيات
المؤلف الرئيسي: آل شديد، عبدالله بن ضيف الله بن جزاء (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
رقم المؤتمر: 16
الهيئة المسؤولة: جامعة بنها - كلية التربية - الجمعية المصرية لتربويات الرياضيات
الشهر: يوليو
الصفحات: 368 - 422
رقم MD: 946981
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

112

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة الكيفية الوصفية إلى التعرف على نظام التقويم في التعليم القائم على الكفايات، وذلك من خلال أداة المسح النظري للمواد الموثقة من المصادر المعرفية، والأكاديمية، والعلمية الخاصة بموضوع التعليم بالكفايات، سواء المطبوعة منها، أم الإلكترونية، وقد كشفت تلك المواد محدودية تطبيق هذا النظام وممارسته في الدول العربية، واقترحت الدراسة تبني ثلاث كفايات؛ كفايات أساسية لكل مادة على حده تمثل مراحل التعليم العام، وتعد كمظلة تنطوي عليها الكفايات الأخرى من تلك المادة نفسها، بما فيها كفايات الحياة والقرن (٢١)، وكفايات عامة لكل مادة دراسية في مرحلة تعليمية معينة، وكفايات خاصة لكل مادة في صف من صفوف مرحلة تعليمية معينة، وهي تعد أقساما فرعية للكفايات العامة، وهذه الكفايات تكون في شكل حلقات متنامية؛ تبدأ بالحلقة الصغرى (النواة)؛ وهي الكفايات الخاصة، ثم تتطور في مراحل كامنة لتكون الحلقة الوسطى، وهي الكفايات العامة للمادة الدراسية بمرحلة معينة، والتي بدورها تسهم في تحقيق الحلقة الكبرى، وهي الكفايات الأساسية، التي تتجسد في الإسهام في تعليم جيل جديد ذي جودة عالية وكفاءة، من خلال إكسابه المعارف، والمهارات، والقدرات، والاتجاهات، والسلوكيات الحميدة؛ ليكون ذا شخصية مستقلة تتصف بروح المبادرة، والمثابرة، والقيادة، ولديها القدر الكافي من الوعي الذاتي، والاجتماعي، والثقافي، كما أن هذه الحلقات تتسم بالترابط العمودي بين المادة ونفسها، والأفقي بين المادة وبقية المواد الأخرى، وتلوح كفايات الحياة والقرن (٢١) في جميع الحلقات بصورة تتناسب مع خصائص وقدرات كل مرحلة تعليمية، كما أظهرت الدراسة اعتماد نظام التعليم القائم بالكفايات على التقويم البنائي والختامي نحو تحقيق الجودة في مناهج التعليم وفق معايير معينة، وبالرغم من المزايا التي يتمتع بها هذا النظام في تحقيق الدول المتقدمة المتبنية له مراكز متقدمة عالمية في تحصيل أبنائها العلمي، إلا أن الواقع يشير إلى أن هناك بعض الصعوبات التي قد تواجه هذا النظام، ومنها: صعوبات تتعلق بإعطاء الطلاب الفرص الكافية للتمرس بالكفايات في الإطار المدرسي، كصعوبة تمييز المعلمين ما هو أساسي عما هو ثانوي في صياغة الكفاية، والمؤشرات التي تحترم المعايير، وصعوبة توفير المتابعة الفردية لكل طالب، وكثافة أعداد الطلاب في المدرسة، كما أن هناك صعوبات تتعلق بإيجاد الوضعيات (المشكلات)، بحيث تأتي صعوبتها مناسبة للطلاب وفي الوقت نفسه تعطى ثلاث فرص وفق قاعدة (3/2)، بالإضافة إلى تلقي الانتقاد الذي تلقيه وزارة التعليم المستندة إلى المعايير، وهي أنها تظهر تعليم الطلاب المتميزين، وتغفل الطلاب الضعفاء، إضافة إلى ثقافة المجتمع ومقاومة التغيير نحو هذا النظام. أما أبرز توصيات الدراسة الحالية فقد كانت دمج كفايات الحياة والقرن الحادي والعشرين في مناهج المراحل الدراسية بصورة تلائم كل مرحلة وخصائصها مع زيادة الجرعات في كل مرحلة متقدمة. واقترحت الدراسة إجراء مزيد من الدراسات والبحوث حول التعليم القائم على الكفايات، من أجل التأكد من فاعليته، أو تحسينه وتطويره؛ لتحقيق ثقافة الجودة.