المصدر: | المؤتمر الجغرافي الأول: الموارد المائية في الوطن العربي بين المعوقات وآفاق التنمية |
---|---|
الناشر: | جامعة المنوفية - كلية الآداب - مركز البحوث الجغرافية والكارتوجرافية |
المؤلف الرئيسي: | عزاز، لطفي كمال عبده (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Azaz, Lotfy Kamal |
مؤلفين آخرين: | محمد، سهى أحمد (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ج2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
مكان انعقاد المؤتمر: | المنوفية |
رقم المؤتمر: | 1 |
الهيئة المسؤولة: | جامعة المنوفية - كلية الآداب - مركز البحوث الجغرافية والكارتوجرافية |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 647 - 655 |
رقم MD: | 947326 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | الإنجليزية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
في ضوء التحديات الضخمة التي تواجهها مصر بالنسبة للمصدر الرئيسي لمواردها المائية والمتمثل في التهديد المباشر لحصتها التاريخية من مياه النيل بسبب إنشاء سد النهضة الإثيوبي، وبسبب الزيادة الكبرى في حجم سكانها والتي كان يجب التحسب لها والتخطيط لمواجهتها مبكراً، فقد أصبحنا الآن في وضع حرج قد يتطور مستقبلياً إلى وضع كارثي إذا لم نبدأ من الآن في العمل على وضع استراتيجية متكاملة للإدارة الرشيدة للموارد المائية في مصر والتي يجب أن تتضمن مجموعة من البدائل المختلفة لتنمية الموارد المائية، وقد تحركت الحكومة في هذا الاتجاه حيث أكد وزير الري والموارد المائية الدكتور محمد عبدالعاطي، إن مصر تعمل على استراتيجية تستغرق ٢٠ عاما من (٢٠١٧ إلى ٢٠٣٧) لتحليه مياه البحر ومعالجة الصرف الصحي، بتكلفة تصل لـ 900 مليار جنيه، وأكد وزير البيئة خالد فهمي أن تحلية المياه هي خيار استراتيجي لكثير من الدول العربية لمواجهة نقص المياه، والأمر كذلك فلابد أن يتدخل العلم بتقنياته الحديثة لتحديد المواقع المثلى لإنشاء محطات تحلية مياه البحر العاملة بالطاقة الشمسية في مصر، في هذه الدراسة سيتم استخدام نظم المعلومات الجغرافية كنظام مكاني لدعم اتخاذ القرار لهذا الغرض، وقد تم التركيز على استخدام الطاقة الشمسية تحديدا لأنه مورد متجدد هام خاصة إذا علمنا أن متوسط الإشعاع الشمسي المباشر العمودي ما بين 2000 - 3200 كيلووات ساعة للمتر المربع في السنة، بينما معدل سطوع الشمس ما بين ٩-١١ ساعة في اليوم، وه٣٢ يوما مشمسا تستمر فيها الشمس أطول من ١٠ ساعات، وهي أرقام تميز مصر بسبب موقعها الفلكي بين دائرتي عرض 22 و 31.5 شمالا. |
---|