ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تصور مقترح للاستثمار في التعليم المصري على ضوء بعض التوجهات العالمية المعاصرة

العنوان بلغة أخرى: Suggested Perception of Investment in the Egyptian Education in Accordance with some Contemporary Global Directions
المصدر: دراسات عربية في التربية وعلم النفس
الناشر: رابطة التربويين العرب
المؤلف الرئيسي: سالم، أحمد عبدالعظيم أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Salem, Ahmed Abd Elazim Ahmed
المجلد/العدد: ع70
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: فبراير
الصفحات: 477 - 500
DOI: 10.12816/SAEP.2016.56311
ISSN: 2090-7605
رقم MD: 947511
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التنمية البشرية | الاستثمار التعليمى | التوجهات العالمية المعاصرة | تمويل التعليم | Human Development | Educational Investment | Contemporary Universal Inclinations | Education Financing
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

151

حفظ في:
المستخلص: أكد علماء المستقبليات أن القرن الحادي والعشرين سيكون العنصر الحاكم والفعال فيه هو الإنسان المتعلم والقادر على أن يستمر متعلما، وأن المعرفة قوة، ومن ثم فإن الأمة القوية هي الأمة العارفة، أما الأمة التي ستتخلف عن استثمار مواردها البشرية فستبقي في خطر خصوصا إذا علمنا أن السرعة التي تتغير بها التكنولوجيا تكاد تكون يومية تقريبا، وأساس الاستثمار في التعليم هو أن القطاع يعتبر نقطة تقاطع القطاعات الأخرى، لأن فعاليته ستؤدي إلى زيادة فعاليات بقية القطاعات، حيث أكدت عشرات الدراسات والبحوث على الوظيفة الاقتصادية للتعليم ودوره في التنمية الشاملة والنمو الاقتصادي، ولذا فإن حجم الاستثمار في هذا القطاع الحيوي يؤثر بصفة مباشرة وغير مباشرة على فعالية الاستثمارات في القطاعات الأخرى، ومن هنا يجب اعتبار الاستثمارات التعليمية استثمارات إنتاجية وليست استهلاكية، ولعل المزيد من رأس المال الذي يضاف إلى استثمارات التعليم يتيح الفرصة لتقديم مزيداً من الخدمات لعدة سنوات، ولما كانت الجامعات والمدارس تخدم الطلاب خلال حياتهم، فإن الإنفاق على المباني والمنشآت يعد استثمارا طويل الأجل، ويمكن ملاحظة ذلك بتحليل تكاليف وعوائد التعليم، ولقد توجهت الدول المتقدمة إلى الاستثمار التعليمي كمسار قوي ورئيس لاستثمارات الدول في تحقيق أكثر عائد ربحي في مجال التعليم، وبالتالي أكبر عائد من التقدم والرفاهية للبلاد لما للتعليم من أهمية وأولوية قصوى في تحرك المجتمعات نحو الرفاهية والتقدم. غما هي هذه التوجهات؟ وكيف لنا أن نستفيد – في مصر – من هذه التوجهات الحديثة في مجال الاستثمار التعليمي؟ وكيف نجعل الاستثمار في مجال التعليم عجلة دافعة للاقتصاد المصري دون أعباء جديدة على كاهل هذا الاقتصاد؟

Futurists assured that the ruling and effective element in the 21st century will be the human who is educated (literate) and who is able to continue learning, and that knowledge is power. So a powerful nation is the knowledgeable one. As for the nation that will not invest its human resources, it will be in great danger, especially if we know that technology is changing with great speed nearly daily. The basic reason for investment in education is that this sector is regarded as an intersecting point of other sectors. That is because its effectiveness is going to result in increasing the effectiveness of other sectors. Tens of researches and studies have confirmed the economic function of education and its role in comprehensive development and economic growth. Therefore, the volume of investment in this vital sector affects -directly and indirectly-the effectiveness of investments in other sectors. Hence, the educational investments should be regarded as productive investments, not consuming ones. More capitals that are added to education investments may give the opportunity for offering more services for several years. And because universities and schools serve students throughout their life, spending money on buildings and foundations is considered as long-dated investment. This can be noticed by analyzing the costs and outputs (yielding) of education. Advanced countries have headed to educational investment as a strong and major path (track) of countries investments to achieve the most fruitful output in the field of education, and thus, the greatest output of progress and welfare for the country as education has the utmost priority and importance in moving societies towards welfare and progress. What are these inclinations? And how can we benefit -in Egypt- from these modern inclinations (conceptions) in the field of educational investment? How can we make this investment in the field of education a motivating wheel for the Egyptian economy without any new burdens on (the shoulder of) this economy?

ISSN: 2090-7605