المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | عيسى، عماد محمد علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س48, ع566 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | أكتوبر / صفر |
الصفحات: | 41 - 43 |
رقم MD: | 948152 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان "عقد الأخوة الصحيح لا ينقطع على طول الزمان الفسيح". وأوضح المقال أن الصدق يعد ركن الأخوة المتين فهو ثاني ركن من تتمة أركان عقد الأخوة الصحيح، بعد ركن حسن النية. كما كشف عن الغرض من الصدق، وأصناف الناس في الصدق، فمنهم من يكون الصدق ركيزة في أخلاقه وعمدة في صفاته، وصنف آخر من الناس لا يعد الصدق شيئًا بل يراه من صفات الدراويش والمعتوهين. ثم كشف عن جمال صدق الأخوة، فهو خلق حسن لفظه وجاد معناه، فله حلاوة في الصدر وجلالة في النفس، ومن سلك مسلكه أدرك من الطمأنينة حظًا حرمه غيره، وهو عنوان الأخوة فبدونه ينفسخ عقدها وبفواته يفوت نسيئتها ويضيع نقدها. كما أكد على قيمة الأخ الصادق فالأخ الصادق يكون دائما ردءاً لصديقه وظهيرًا ومعينًا له، وإن صادق الأخوة من يكون صدقه فعلا وطبعاً، لا قولاً وسجعاً، فيكون باطنه وظاهره سواء وتجد مظهره ومخبره واحداً فلا ينطوي إلا على خير بلا ضير. ثم استعرض ثمرة تحقيق صدق الأخوة. واختتم المقال مشيراً إلى خطورة فقد الصدق، فبدون الصدق تصير القرائح عن تصرفها مغلولة، وبفقده تجد العقول عن فهمها معقولة، ومن غيره تصبح الأذهان عن سلطانها معزولة، أما القلوب فتجدها خاوية من ودائعها، ومسجونة في مواضعها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|