ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Effect Of Titanium Dioxide Nanoparticles On Ecosystem Processes In Omani Wadis

المؤلف الرئيسي: Al Mahrouqi, Dalal Muslem Masi (Author)
مؤلفين آخرين: Elshafie, Abdulkadir (Advisor), Abed, Raeid M. M. (Advisor), Barry, Michael James (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 85
رقم MD: 948163
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية العلوم
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: نمت استخدامات تكنولوجيا النانو بسرعة في جميع أنحاء العالم على مدى العقد الماضي. وتعرف الجسيمات النانوية (الجسيمات المتناهية في الصغر) بأنها المواد الطبيعية أو المصنعة التي لديها واحد من الأبعاد الثلاثة (الطول أو العرض أو الارتفاع) يتراوح من ‎1- 100 نانومتر. واحد أمثلة هذه المجموعة هي جسيمات ثاني أكسيد التيتانيوم (TiO2-NPs)‏ والتي تم الكشف عنها في البيئات المائية نتيجة لتطبيقاتها والتي تتراوح من واقيات الشمس لمواد البناء. الخصائص الفيزيائية لهذه الجسيمات يمكن أن تؤثر على النشاط الحيوي والنظام البيئي بما في ذلك عمليات تحلل أوراق الشجر في المياه الجارية. وتهدف هذه الدراسة إلى تقصي آثار جسيمات ثاني أكسيد التيتانيوم النانونية (TiO2-NPs)‏ على تحلل أوراق الشجر (التين البري) من خلال دراسة تأثيرها على ميكروبات المياه العذبة ونشاطها (التنفس ونشاط أنزيم التحلل)، وأيضا دراسة تأثير الجسيمات النانونيه عند التعرض للظلام والضوء على عملية التحلل. وسيتم اختبار التأثير المباشر وغير المباشر للجسيمات النانونيه على نمو الضفادع الصغيرة (أبو ذنيبه). خلال التجربة تم قياس تأثير أربعة تركيزات لجسيمات ثاني أكسيد التنانيوم (0، 1، 10، 100‏ جزء في المليون) على تحلل أوراق التين البري. حيث تم قياس التأثير على فقدان نسبة الكتلة، والكتلة الحيوية البكتيرية والتنوع الميكروبي، ومعدل التنفس الميكروبي ونشاط أنزيم بيتا - جلوكوزيديز. بعد ستة أسابيع من احتضان العينات لم يتم العثور على تأثير كبير أو فروق ذات دلالة إحصائية لكل من تركيز جسيمات ثاني أكسيد التيتانيوم النانونيه (TiO2-NPs)‏ ومدة الحضانة على كل من معدل فقدان كتلة الورقة ومعدل التنفس ونشاط أنزيم بيتا – جلوكوزيديز. ولكن التعرض لتركيز ‎١٠٠‏ جزء في المليون أدى إلى انخفاض كبير في عدد الخلايا البكتيرية. وتم العثور على فروق ذات دلالة إحصائية لكل من تركيز جسيمات ثاني أكسيد التيتانيوم النانونيه (TiO2-NPs) والضوء على معدل فقدان كتلة الورقة وعلى العدد الكلي للخلايا البكتيرية. في حين لم يكن هناك تأثير كبير لتركيز جسيمات ثاني أكسيد التيتانيوم أو الضوء على نشاط أنزيم بيتا -جلوكوزيديز. ونتائج تسلسل الحمض النووي الرايبوزي (16 S rRNA و 18 S rRNA) أوضحت ‎12‏ صنفا و ‎٥٣‏ جنسا في المجتمعات البكتيرية و ‎٢٠‏ صنفا و ‎٥٧‏ جنسا في المجتمعات الفطرية. وأشارت النتائج بأن صف Alphaproteobacteria كان هو السائد في المجتمعات البكتيرية؛ في حين ساد صف Dothideomycetes في المجتمعات الفطرية تحت الظروف المضيئة وكانت الفطريات Chytridiomycetes هي الفئة السائدة في الظروف المظلمة. التفاعل بين تركيز جسيمات ثاني أكسيد التيتانيوم النانونيه (TiO2-NPs)‏ ومصدره (المباشرة وغير المباشرة ومزيج من الاثنين معا) حقق تأثير كبير على كتلة أبو ذنيبه وذلك بخفض كتلة أبو ذنيبه خصوصا في تركيزات ثاني أكسيد التيتانيوم المرتفعة.

عناصر مشابهة