المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | بدوي، عبدالعظيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س48, ع567 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | نوفمبر / ربيع الأول |
الصفحات: | 9 - 11 |
رقم MD: | 948194 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على سورة محمد. واستعرض المقال الآية القرآنية والتي تنص على: " إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم لن يضروا الله شيئاً وسيحبط أعمالهم". وبين المقال أن المراد من هذه الآية أن الذين جحدوا توحيد الله وصدوا الناس عن دينه الذي ابتعث به رسله وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدي، لن يستطيعوا أن يضروا الله ورسوله؛ لأن الله بالغ أمره وناصر رسوله، ومظهره على من عاداه وخالفه. ثم استعرض المقال الآية التي تنص على:" يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم"، وأوضح أن الله سبحانه وتعالي في هذه الآية يأمر الذين أمنوا بطاعته وطاعة رسوله التي هي أساس سعادتهم في الدنيا والآخرة. كما أظهر المقال أن الله سبحانه وتعالي ينهي المؤمنين عن أن يبطلوا أعمالهم كما أبطلت الكفار أعمالهم بالإصرار على الكفر. كما أكد المقال على أن ما يحبط الأعمال الرياء، وسوء الأدب مع رسول الله صلي الله عليه وسلم، وانتهاك الحرمات في الخلوات، والمن بالعطية والهبة والصدقة، وعقوق الوالدين، وإيذاء الجيران. واختتم المقال ذاكراً أن من أهم محبطات الأعمال ترك صلاة العصر، مستدلاً على ذلك بحديث الرسول صلي الله عليه وسلم" من ترك صلاة العصر حبط عمله" صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|