المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | الدسوقي، محمد محمد عبدالعليم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Desouki, Mohamed Mohamed Abd-El-Aleem |
المجلد/العدد: | س48, ع567 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | نوفمبر / ربيع الأول |
الصفحات: | 57 - 60 |
رقم MD: | 948248 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال على التعرف على قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله الخبرية والفعلية على ظاهرها دون المجاز. استعرض المقال مناظرة جرت بين الحافظ الناقد (عثمان بن سعيد الدرامي) وبين (بشر بن غياث المريسي) في مسألة تأويل نزوله تعالى واتيانه ومجيئه، وقد دُبَّجت هذه المناظرة تحت عنوان (الرد على المريسي) وأتى نصها ضمن سلسلة (عقائد السلف) للنشار. وأوضح المقال ما جاء في المناظرة فقد أدعى المعارض أن الله لا ينزل بنفسه إنما ينزل أمره ورحمته، وهذا من حجج من ليس له بيان ولا لمذهبه برهان، لأن أمر الله ورحمته ينزل في كل ساعة ووقت وأوان. كما أوضح المقال قول الدرامي في كتابه (الرد على الجهمية) ضمن (عقائد السلف) والأثار التي جاءت عن الرسول في نزول الرب تدل على أن الله فوق السماوات على عرشه بائن من خلقه والذي يقدر على النزول يوم القيامة من السماوات كلها ليفصل بين عباده، قادر على أن ينزل كل ليلة من سماء إلى سماء. كما أشار المقال على رد الدرامي على المريسي عن أنه ليس ثمة حديث روى عن النبي أنقض لدعواكم من أن الله في كل مكان، من حديث النزول، لما أنكم تقولون لا يخلو منه، فكيف ينزل من مكان إلى مكان من هو في كل مكان، فكان من أعظم حجج المعارض لدفع حديث رسول الله في النزول حكاية حكاها عن أبي معاوية الضرير لعلها مكذوبة عليه أنه قال (نزوله، أمره وسلطانه، وملائكته ورحمته) وما أشبهها. واختتم المقال موضحاً أن ما أدعي من انتقال من مكان إلى مكان أن ذلك صفة المخلوقين، فانه لا يكيف مجيئه واتيانه أكثر مما وصف كتابه ثم وصف رسوله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|