ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله الخبرية والفعلية على ظاهرها دون المجاز : الحلقة 51

المصدر: التوحيد
الناشر: جمعية أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: الدسوقي، محمد محمد عبدالعليم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Desouki, Mohamed Mohamed Abd-El-Aleem
المجلد/العدد: س48, ع568
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: ديسمبر / ربيع الثاني
الصفحات: 57 - 60
رقم MD: 948325
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على قرائن اللغة والنقل والعقل علي حمل صفات الله (الخبرية) و(الفعلية) على ظاهرها دون المجاز، وذلك من خلال حوار هادي للحافظ "عثمان بن سعيد الدارمي" وبين "بشر بن غياث المريسي" في مسألة تأويل نزوله تعالى وإتيانه ومجيئه. وأوضح المقال أن المعارض " عثمان بن سعيد الدارمي " أدعي أن الله لا ينزل بنفسه إنما ينزل أمره ورحمته، وهذا من حجج من ليس عنده بيان ولا لمذهبه برهان، لأن أمر الله ورحمته ينزل في كل ساعة ووقت وأوان. كما بين " عثمان بن سعيد الدارمي" أن تفسير كلمة (القيوم): (الذي لا يزول من مكانه ولا يتحرك)، فالحي القيوم يفعل ما يشاء ويهبط ويرفع إذا شاء ويقبض ويبسط إذا شاء. وأشار " الدارمي" في كتابه (الرد على الجهمية) ضمن سلسلة (عقائد السلف) الأثار التي جاءت عن الرسول في نزول الرب، أنها تدل على أن الله فوق السماوات على عرشه بائن من خلقه، والذي يقدر على النزول يوم القيامة من السماوات كلها ليفصل بين عباده، قادر على أن ينزل كل ليلة من سماء إلى سماء. واختتم المقال بالإشارة إلى أن "الدرامي" لا يكف عن ترداد تعجبه من تلكم التأويلات التي اخترعها جهم ومن تبعه، وفى رده شبه أن المجيء والانتقال من مكان إلى مكان والإتيان في ظلل صفات للمخلوق يتنزه عنها الخالق، وأن ذاك أمر يستوجب تأويلها على إضمار وتقدير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018