ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأخوة صفة نادرة ولزماننا مغادرة : عقد الأخوة الصحيح لا ينقطع على طول الزمان الفسيح 4

المصدر: التوحيد
الناشر: جمعية أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: عيسى، عماد محمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: س48, ع568
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: ديسمبر / ربيع الثاني
الصفحات: 67 - 69
رقم MD: 948339
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن عقد الأخوة الصحيح الذي لا ينقطع على طول الزمان الفسيح؛ حيث استهل د. عماد عيسى حديثة بأن الأمور بغير العقل تنقلب عن سجيتها وتبتعد عن فطرتها وتزول عن موضوعها فتحمل ما ليس من شأنها أن تحتمله وتؤدي ما لا يوجب حكمها أن تؤديه فيكون العقل حلاً لما انعقد منها ومزُيلاً لمشكلها. ثم تطرق المقال الي أثر التقوى في العقل؛ فإن العقل يزيد بالطاعة حتى تنشأ للعبد به بصيرة يري بها الحق حقاً ويُعان على اتباعه، وأن نور الطاعة يُبارك العقل ويجعل المرء يري الحق حقاً فيتبعه والباطل باطلاً فيردعه ويغلب شيطانه ويصرعه وكما أن تقديم الرأي على الوحي يعطله فكذلك تقديم الهوى علي العقل يُفسده ويتلفه. كما جاء المقال بأوصاف الصاحب العاقل ومنها انه لطيف الروح صادق اللهجة كريم المواساة حاضر البديهة كما انه حسن العشرة موطأ الأكناف عف الخصومة إذ له مُسكة من أدب وحظ من جودة طبع. وخلص المقال الي قول د. عماد عيسى بانة يا أخي إن كنت صادق الأخوة فاصدق في مودتك، وأظهر الخير والبر واسع في قضاء حوائج إخوانك قدر المستطاع فإذا فعلت كنت حارساً له من أطماع الشياطين إنساً وجناً أن تلجه أو تنقضه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018