ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأخوة صفة نادرة ولزماننا مغادرة : عقدة الأخوة الصحيح لا ينقطع على طول الزمان الفسيح 6 "من صفات الناصح الأمين"

المصدر: التوحيد
الناشر: جمعية أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: عيسى، عماد محمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: س48, ع570
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: فبراير / جمادى الآخرة
الصفحات: 41 - 43
رقم MD: 948455
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على صفات الناصح الأمين. وأكد المقال أن صفات الناصح الأمين هي كثيرة إذ إنه لا يكون المرء حقيقياً بهذا الوصف جديراً به، حتى يجمع صفات كثيرة قد يطول سردها ويكثر تعدادها. واستعرض المقال بعض هذه الصفات منها، أولاً حسن القصد بالنصيحة، ومعناه تصحيح النية وإحضارها وتصفيتها من حظوظ النفس ومن الأغراض الفاسدة والأعراض الكاسدة، وهذا المعني وإن كان حصوله عزيزاً إلا أنه تسكن إليه النفوس الصادقة والقلوب الصافية سكون الصادي إلى برد الماء. ثانياً اختياره الوقت الأفضل والزمان الأمثل، فتوجيه النصح كوضع البذر في الأرض له زمانه وأوانه، فليس كل وقت يكون المرء مهيأ لقبول النصيحة، إذ لكل تربة عرس، ولكل بناء أس. ثالثاً الإسرار بالنصيحة، وذلك بأن يعظ المرء من يريد موعظته ونصحه سراً، ولعل هذا سر من أسرار البدء بالدعوة السرية مدة ثلاثة أعوام في مهد دعوة الإسلام على يد النبي محمد قدوة الأنام صلي الله عليه وسلم. واختتم المقال بالتأكيد على أن بهذه الأوصاف في النصح يقطع الناصح عذر المنصوح، ويقيم الحجة عليه، ويغلق عليه أبواب الرد والهروب، ويهديه لرشده، ويعينه على ملازمة الصواب بدلالته على ما أضاع من حظه، ويأخذ بيده لتدارك ما فرط في جنب الله تعالي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018