ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Unicef, Syrian Refugee Children and Theeducation Challenge

العنوان بلغة أخرى: اليونيسف وتحدي التعليم لدى أطفال اللاجئين السوريين
المؤلف الرئيسي: الخزيري، فاطمة علي منصور (مؤلف)
مؤلفين آخرين: Al Basoos, Hani (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 114
رقم MD: 948610
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاقتصاد والعلوم السياسية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

196

حفظ في:
المستخلص: تبحث هذه الدراسة جهود اليونيسف في توفير حق التعليم لأطفال اللاجئين السوريين منذ عام 2012 في تركيا والأردن ولبنان. تطرقت الدراسة للتحديات التي تواجهها المنظمة في تطبيق سياساتها المتعلقة بتوفير حق التعليم في حالات الطوارئ. حيث تطرقت الدراسة في بدايتها إلى عدة نقاط التي تساعدها على خلق فهم شامل ومتكامل مثل أهمية اليونيسف كمنظمة دولية من منظور "البنائيين". كما عرضت بعض الدراسات التي ناقشت وأكدت أهمية التعليم للأطفال اللاجئين والذي ينظر إليه الباحث على أنه على نفس مستوى أهمية الاحتياجات الأخرى. هنالك بعض الأمثلة على دور منظمات أخرى في توفير التعليم للاجئين السوريين سواء كانت تابعة لمنظمة الأمم المتحدة أو منظمات غير حكومية. كما عرض الباحث بعض السياسات التي تعتمدها منظمة اليونيسف في توفير حق التعليم في حالات الطوارئ والتي تمت مقارنتها وتحليلها بناءا على الوضع الراهن لأطفال اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن. أوضحت الدراسة إنه بالرغم من الجهود المبذولة من قبل منظمة اليونيسف إلا أن بعض الأهداف التي أقرتها السياسات الدولية لم تتحقق. ويرجع ذلك لعدة أسباب منها عدم توفر الموارد البشرية المؤهلة وعجز في توفر المبالغ المالية اللازمة. لذلك تعتبر جهود اليونيسف غير كافية نظرا إلى تزايد عدد النزاعات في العالم بالإضافة إلى السلطة اليونيسف المحدودة في العمل في هذه الأماكن. من جهة أخرى أحد أهم النتائج التي تم استنتاجها هو عدم وجود تعاون فعال ومنظم بين مختلف الجهات المشاركة في توفير التعليم كمنظمات الأمم المتحدة والجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية. مما أدى إلى افتقار لقيادة فعالة وقوية في هذه المجال في حالة توفير التعليم لأطفال اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن. أكد الباحث في هذه الدراسة على أهمية مراجعة السياسات وتعديلها بما يتناسب التطورات التي حدثت مؤخرا من قبل اليونيسف خاصة بعد زيادة عدد النزاعات خلال الخمس سنوات الأخيرة. كما أشار إلى أهمية دور اليونيسف كقائد فعال ومؤثر ليس من خلال تنظيم العمل بين مختلف الشركاء في توفير حق التعليم بل أيضا في المشاركة في الحوارات الدولية من أجل المساهمة في وقف النزاعات الدولية. من هنا يوضح الباحث التشتت في نظام الدعم الإنساني الدولي. لذلك تظهر هذه الدراسة أهمية خلق سياسة تعاون فعالة بين مختلف المنظمات التي تعمل في مجال الدعم الإنساني بالتعاون مع الحكومات من أجل تقليل عدد الأطفال الذين لم يحصلوا على التعليم في العالم وزيادة جودة التعليم في الوقت ذاته. كما يشير هذا البحث إلى بعض المجالات التي تحتاج إلى دراسة في المستقبل مثل دراسة تفصيلية وشاملة حول الدعم الإنساني المالي وتفاصيل الإنفاق في الحالات الإنسانية. كما يأمل الباحث ظهور دراسة مفصلة حول طبيعة التعاون القائم بين اليونيسف والمنظمات الأخرى في توفير حق التعليم للاجئين.

عناصر مشابهة