المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | حلايقة، غادة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع360 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 92 - 95 |
رقم MD: | 948871 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
الْكَبْتُ أَوْ القَمْعُ النفسى، هو عِبَارة عن حِيلةٍ دِفَاعية نفسية يَلْجَأُ لَهَا الفردُ في حالةِ اللاوعي، نتيجةَ فِكْرٍ أوَ حَدَثٍ مُؤلمٍ وَقَعَ له في الماضي، كَنَوْعٍ من إِنكار وقوع هذا الحدث، ولذا فقد كشفت الورقة عن الْكَبْت. وأشارت إلى القمع لكونه أحد آليات الدفاع للأفكار الآتية من العقل اللاواعي، وقد وَضَّحَ “فرويد” بأَن آليّاتِ الدفاعِ هي نَوْعٌ من الاسْتراتيجياتِ النَفْسِيَّةِ المُسْتَخْدَمَةِ بِشَكلٍ لا واعٍ، لحماية الفردِ من آثار القلقِ النَّاجِمَةِ عن المشاعرِ والأفكارِ غير المقبولة، حيث أوضَحَ بِأَن استخدامَ تلك الآلياتِ، لحماية النَّفس من تَسَلُّلِ بعض المشاعر، كالقلق والشُّعور بالذَّنب والتي تَنْتِجُ، عَادةً عن الشُّعور بالتهديد؛ لأن أَجْزَاء من الدِّماغ البَشَرية تكون مُتَطَلَّبةً من أَجْزَاءٍ أُخرى من الدِّماغ، حَيْثُ يَعتَقِد “فرويد” بأَنَّ تلكَ المشاعرَ تَقبَع خارجَ حدودِ السَّيْطرة عليها. كما أشارت الورقة إلى تطوير فرويد للقمع وقمع القمع. وقد خلصت الورقة إلى أن عُلمَاءَ النَّفْسِ يجادلُونَ بِأن الذِّكرَياَتِ المَكبوُتِةِ غَيِر شائعةٍ، ويؤُكدُ كَثير مِنَ الأطباءِ أَنّهُ لا يُمْكِنُ استردَادَ الذَّاكرةِ المفقودةِ. أما “فرويد” فَيَعْتقِدُ بِأن رُدُودَ الفِعْلِ الجَسديةَّ، أوَ الخْطأَ الذَّي يحَدث في الذَّاكرَةِ، أوَ الكلامِ، ناَتِجٌ عَنْ شيء مَخْفي في لاوعي الفرد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|