المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | انعيم، غازي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع361 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 99 - 102 |
رقم MD: | 948902 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تعتَبر قضية النّقد التشكيلي في الوطن العربي من أبرز القضايا المثارة في الأوساط التّشكيليّة، لا لكونها تعاني نقصًا شديدًا في النّقاد حسب، ولكنّها تعتبر إحدى الزّوايا المهمّة التي تعتمد على الدّراسة المنهجيّة وعلم الجمال والفلسفة، وهذه الزّوايا سبقنا الغرب إليها مبكرًا، لذلك يجب الاعتراف بصعوبة المهمّة الملقاة على عاتق النّاقد التّشكيلي العربي في مشهديْها التّاريخي والمعاصر، ولذا كشف المقال عن النَّقد التَّشكيليّ العربي بين المحاباة والتبعيّة وغياب المعايير. فقد أثر النقد الغربي على النقد التشكيلي العربي تأثيراً واضحاً وبارزاً، حيث اعتاد الناقد العربي ألا يتجه مباشرة إلى تحليل العناصر البصرية في الأثر الفني عند تصديه لدراسة أي ظاهرة جمالية، بل يسلك الطرق الملتوية الحافلة بكل ما كتب من تاريخ سيرة الفنان، فيعطي بذلك صفة القطع والجزم للوثيقة التاريخية والكتابية. كما اعتمد بعض الكتاب على التوصيف والشرح السطحي، وعلى الجمل الإنشائية المكرورة التي أصبحت تصلح لكل لوحة فنية وتطابق في مصطلحاتها كل عمل فني، وهذه الكتابات الانطباعية عن الفن لا تمت للنقد الموضوعي بصلة. واختتم المقال بأن حاجة النقد تتوقف على أخذ قرار في اتباع مسار يساهم في بناء تكوين الرؤية الجمالية، ليس فقط للفنان، بل للمتذوق أيضا، وتأسيس خطاب نقدي منهجي يتفاعل مع الحالات الانفعالية للمتذوق ويتجاوزه ليحدد قيمة العمل الفني وأهدافه والمشاكل التي تمنع الفنان من بلوغ مآربه، وللوصول إلى هذه الحالة من النقد الفني ينبغي توفر متطلبات عديدة منها، ناقد مثقف (تشكيلياً)، مُلم بتاريخ الحضارات والأساطير وتاريخ الفن وتاريخ أمته، ووصل الخيط من حيث انقطع، وليس بتقليد المدارس الغربية، ففي الغرب كانت هناك استمرارية حضارية وفنية ومعرفية ونقدية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|