المستخلص: |
قدم المقال موضوع بعنوان نظرية الميمات المدخل العلمي التشريحي لنقد الخطاب الديني والسياسي. وأكد أن الحركة الميماتية الجديدة انطلقت من جديد وكان من أهم مميزاتها أنها مختلفة عن النظرية التطورية الاجتماعية التقليدية. وأشار إلى علم التطور الثقافي أو علم الميمات يرصد بقاء الميمات وانتشارها من شخص إلى أخر من نفس الجيل أو بين الأجيال وطرق النمذجة التطورية لانتقال المعلومات بين أفراد المجتمع. وأكد أنه يمكن نسخ ميمات أي دين على نحو ناجح. وأوضح أن أنظمة الحماية تعمل على إضعاف التبعية لآراء الأخرين وزيادة القدرة على التفكير الناقد. وعرض مقومات التفكير الناقض وهي (التعرف على الافتراضات، والانتباه إلى السياق الذي تخرج منه الافتراضات، ومراجعة فرضياتنا، وتصور وتخيل البدائل). وانتقل إلى التشكك التأملي وبين أن ممارس التشكك التأملي يدرك أن التمسك بممارسة ما لزمن طويل لا يعني أنها الأنسب لجميع الأزمان. واختتم المقال بتقديم تطبيقين للميمات وهما، ميمات الإخوان المسلمون، وميمة خطاب سياسي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|