المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | برادة، خالد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع22 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 58 - 59 |
رقم MD: | 949395 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان فهم النصوص في نظرية فريدريك شلايرماخر. استعرض المقال بأن وقوف الباحث على المعرفة الكافية بتراجم الأعلام، وأن دراسة العلم تمهد السبيل للإحاطة بالخلفية الفكرية وتجلياتها ليحصل الباحث على مبتغاه من وراء معرفته بالمفكر الذي كان تواقا إلى الإلمام بترجمته. وأشار المقال إلى لمحة عن حياة فريدريك شلايرماخر، فإنه يعرف بأنه لاهوتي رومانسي ألماني، وقد انتخب شلايرماخر سنة (1811) عضوا بأكاديمية العلوم البروسية وأصدر مؤلفات عدة منها الإيمان المسيحي طبقا لمبادئ الكنيسة الإنجيلية. وأشار المقال إلى شلايرماخر والهرمنيوطيقا، فإن شلايرماخر يعد من أوائل من جعل فن الفهم والتأويل للنصوص علمًا مستقلًا تحت اسم الهرمنيوطيقا، وهو نقل ما نشرت به الفلسفة اليونانية عن طريق أرسطو، وكانت نظرة شلايرماخر إلى الهرمنيوطيقا كانت بناء على وصفها بفن الفهم. وأشار المقال إلى أن الهرمنيوطيقا في رؤية شلايرماخر هي عملية تلقي القول وفهمه، وقد قامت تأويلية شلايرماخر على أساس أن النص عبارة عن وسيط لغوي ينقل فكر المؤلف إلى القارئ، وأن محاولات شلايرماخر هي أن يوحد بين الهرمنيوطيقا والفهم حتى أصبح هذان المصطلحان مترادفان. واختتم المقال بالإشارة إلى أن كان لشلايرماخر رأي في بداية نظرياته الهرمنيوطيقية تفضي إلأى اعتبار اللحظة اللغوية عاملا في فهم النص انطلاقا من تلمس لغته ثم ما لبث أن حدث تحول حاسم في فكره. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|