ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإنسان وأقانيمه الخمسة أو عصر ما بعد الأخلاق

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: المصري، عبدالوهاب محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: مج47, ع572
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 21 - 38
رقم MD: 949657
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: سعى البحث إلى التعرف على الإنسان وأقانيمه الخمسة أو عصر ما بعد الأخلاق. حكى البحث عن اهتمام الفلسفة القديمة بالإنسان، والحيرة بين أنه نقطة مهملة وأنه محور الخليقة، تضمنت الفلسفة اليونانية بنموذجيها الأفلاطوني والأرسطي، والفلسفة الرومانية تكريما للمواطن لا تكريم لكل الناس، صنف أفلاطون البشرية تصنيفا معدنيا، كالصنف الذهبي، والفضي. وبينت الفلسفة الأرسطية أن العبيد ليسوا من تعرضوا لظروف اقتصادية أدت بهم لهذا، ولكن ترى أنهم لا يشبهون في تكوينهم الطبيعي والعقلي السيد اليوناني، فهم خلقوا بلا عقل كما وصفهم آرسطو. وعرض تقسيم للأقانيم الخمسة للإنسان وهي الجسم، والعقل، والغريزة، والضمير، والروح. تناول الأول في جسم الإنسان، أي ما يحتويه جسم الإنسام من خلايا وعمليات، إذ يتمتع الجسم بميزات تجعله قابلا للبقاء والاستمرار، وأبرزها القدرة على التكاثر. وأشتمل الثاني على الغريزة، وهي الطبيعة والقريحة، والسجية، وفي الفلسفة صورة من صور النشاط النفسي، وطراز السلوك الذي يعتمد على الفطرة الوراثية والبيولوجية. وتناول الثالث الضمير، من حيث المفهوم، المبادئ أو القيم، نشأة الضمير وقيمه. وأشار الرابع إلى العقل من حيث المفهوم، والحدود. وأبرز الخامس الروح. واختتم البحث بالإشارة إلى النتائج، الأمة العربية تعاني من مرض تغيب القيم مثل الصدق والتسامح والتعاون والتكافل الاجتماعي، والعلاج هو العودة إلى القيم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة