المستخلص: |
ناقش المقال أوجه الإعجاز البلاغي-القصصي-التاريخي في سورة المسد. وبين الإعجاز البلاغي من حيث، تناسق دقيق في الأداء التعبيري للسورة مع موضوعها. وعرض الإعجاز القصصي. وتناول الصياغة الجمالية وتضمنت أربع عناصر هي (السخرية، الصورة، الصوتي، البناء الصوتي). حيث أكد أن من عظمة هذا الدين الارتفاع بأتباعه عن كل رابطة لا تقرب إلى الله تعالي. وفسر الإعجاز التاريخي. واختتم المقال بتوضيح ذكر أبو لهب لسببين أولهما أن هذه السورة تظهر عظمة الدين، ومن مظاهر عظمته أن هذا الدين يرتفع بأتباعه عن كل رابطة لا تقربهم من الله، وثانيهما أن هناك إشارة في كتاب (الزند أفيسنا) كتاب المجوس المقدس تذكر خبر ظهور نبي من العرب ووصفه بلقب سوشايان الذي يعني بالفارسية رحمة للعالمين، وذكر مبعث الرسول موضحا أن رجلا من أقربائه فعال للشر اسمه انجرا مانيو ويعني بالفارسية القديمة أبو لهب؛ وكان هذا حتى تكون هذه السورة علما من أعلام النبوة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|