المستخلص: |
سلط المقال الضوء على المنافسة الاستراتيجية دوليًا ومؤشرات الكتلة العالمية الجديدة محاولة للفهم. وقد أشار المقال إلى عدة نقاط وهي، أولًا: المتغير الاقتصادي العالمي متناولًا تداعيات الأزمة العالمية من خلال مؤشرات تأثر الولايات المتحدة بالأزمة الاقتصادية، ومؤشرات تأثر الصين بالأزمة الاقتصادية. ثانيًا: المنافسة الاستراتيجية دوليًا مشيرًا إلى معوقات التحول نحو نظام عالمي جديد، عارضًا التقارب الصيني الروسي، والصين وأمريكا. ثالثًا: المنطقة العربية وجوارها الإقليمي الشرق الأوسط ساردًا ذلك من استسلام العرب إلى الناصرية وتغليب التضامن على سياسة المحاور. وخلص المقال بأن استراتيجية تضامن عربي مع الذات وتنافس مع الجوار الإقليمي (إيران، وتركيا)، ثم تعزيز روابط اقتصادية وسياسية استراتيجية مع روسيا والصين وتفعيل عناصر التمدد العربي والتأثير باستراتيجية تقارب عربي –هندي-افريقي لاتيني نحو نهوض أفريقيا وامريكا الجنوبية، يعد نشاط عربي يستطيع دخول معادلة التأثير عبر استراتيجيات التنافس العالمي إلى مرحلة توازن القوى نحو عالم التعددية القطبية من جديد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|