ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفكر الإنسانوي في الخطاب الديني

المصدر: الإسلام اليوم
الناشر: المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ( إيسيسكو )
المؤلف الرئيسي: السماك، محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Sammak, Mohammad
المجلد/العدد: مج35, ع36
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 135 - 147
ISSN: 0851-1128
رقم MD: 950088
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الوحي الإلهي هو أساس الدين. والمصلحة الإنسانية هي غاية الوحي، وهي جوهر رسالته وأسمى أهدافه، حتى إن في الإيمان بالله مصلحة إنسانية وليس مصلحة إلهية. ذلك أن الإيمان يقوم على الرحمة والتراحم وعلى الخير وعمله، والمحبة وتبادلها، فأحبّ الناس عند الله أنفعهم لعياله، لا ينفع الله صيام أو صلاة، ولكن ينفعه تقوى الإنسان من أداء هذه العبادات، لأن التقوى تنعكس على علاقات الناس بالناس. والقاعدة الإيمانية العامة في الإسلام تقول: خير الناس خيرهم للناس، ولهذا فقد كشف البحث عن الفكر الإنسانوي في الخطاب الديني. وتطرق البحث إلى أمرين متداخلين هما، هوية الدولة الوطنية وشخصيتها، والتداخل بين المؤمنين من أهل الأديان والثقافات المختلفة في الدولة الوطنية الواحدة وعلى مستوى العالم كله، وهو تداخل يتعمق ويتجذر كل يوم من خلال العولمة، ومن خلال أدوات التواصل الاجتماعي والتعارفي الحديثة. واختتم البحث بأن القاعدة العامة في الإسلام تقوم على أنه دين صالح لجميع الناس في كل زمان ومكان، وعلى أن الرسالة الإسلامية التي جاء بها النبي محمد ﷺ ليست الرسالة الإلهية الوحيدة، ولكنها الرسالة الأخيرة. وأن الإيمان بكل ما سبقها من الرسالات الإلهية، ما ذُكر منها في القرآن الكريم (كاليهودية والمسيحية)، وما لم يُذكر، ولعلها كثيرة نظراً لتعدد الشعوب والثقافات، هو أساس للإيمان بالإسلام، ولا يكون الإيمان إلا به، ولذلك فإن الإنسانية ما كانت ولن تكون يوماً على دين واحد. والسلام -السلام للجميع ومع الجميع-لا يقوم على وحدة الدين﴿ لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً ﴾، ولا على وحدة العنصر﴿ وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ﴾. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 0851-1128

عناصر مشابهة