ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القوة الناعمة الصينية في الشرق الأوسط 2003 - 2016

العنوان بلغة أخرى: “China's Soft Power in the Middle East 2003 - 2016
المؤلف الرئيسي: رواشدة، لمى سلطان فرحان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Rawashdeh, Luma Sultan Farhan
مؤلفين آخرين: الشلبي، جمال عبدالكريم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 151
رقم MD: 950276
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

551

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى فهم توظيف الصين لأدوات "القوة الناعمة" وأثرها على سياستها الخارجية تجاه منطقة الشرق الأوسط لتحقيق أهدافها ومصالحها الحيوية. حيث مثل صعود الصين كقوة عالمية كبرى وتوسع مكانتها في الساحة الدولية على جميع المستويات: السياسية والاقتصادية والثقافية، ظاهرة تستحق الدراسة والتدقيق في ظل استمرار الصين بالارتفاع في مرتبة القوة الناعمة حسب التصنيف العالمي للقوة الناعمة وحصولها على المرتبة ٢٥ عام ٢٠١٧ بعد ما كانت بالمرتبة ٢٨ عام ٢٠١٦ وبالمرتبة ٣٠ عام ٢٠١٥، إضافة إلى معرفة أهم الفرص والتحديات أمام الدور الصيني ومستقبل هذه القوة ضمن المعطيات التاريخية والحالية لموقع الصين في خارطة العالم السياسي. وقد اعتمدت الدراسة على منهج "تحليل النظم" في تحليل السياسة الخارجية الصينية في الفترة الواقعة بين (2003-2016) من خلال معرفة المدخلات الجديدة على السياسة الخارجية الصينية التي دفعتها لاستخدام أدوات "القوة الناعمة" والبيئة التي تتفاعل من خلالها بعلاقاتها مع دول منطقة الشرق الأوسط، وخاصة المنطقة العربية، وماهية المخرجات التي حققتها الصين من خلال "التغذية الراجعة" و"الدروس المستفادة" المتمثلة بالأرقام والحقائق التي تؤكد نجاح استخدامها لهذه الأدوات ورجوعها بالمنفعة على الصعود الصيني وتحقيقها لأهدافها الاستراتيجية. وانطلاقا من فرضية أن هناك تحول في السياسة الخارجية الصينية نحو القوة الناعمة تجاه منطقة الشرق الأوسط بعد عام ٢٠٠٣، وأن استراتيجية "القوة الناعمة " هي أساس السياسة الخارجية القادمة وبعمق في ظل غياب "الفكر التوسعي" أو المصالح ذات الطابع الكولونيالي المعهود في تجارب أخرى بعلاقتها مع الشرق الأوسط، توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها: 1-أن السياسة الخارجية الصينية تجاه منطقة الشرق الأوسط تتميز بالحذر الشديد وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وتهتم بالتركيز على "القوة الناعمة في سياستها". 2-كما توصلت الدراسة إلى أن الصين تقدم الاقتصاد على السياسة لتحقيق مصالحها وأهدافها في تأمين ما تحتاجه من موارد للطاقة وأسواق مستهلكة لما تنتجه. 3-تعزز الصين قوتها الناعمة من خلال وسائل الإعلام والنشر والتعليم والفنون والرياضة والمخططات الدبلوماسية والتنمية، إذ يوجد لدى الصين 400000 ألف طالب دولي يدرسون في جامعاتها وأنشأت ٥٠٠ معهد لتدريس اللغة الصينية في العالم وعلى المستوى الرياضي استضافت دورة الألعاب الأولمبية عام ٢٠٠٨ وسوف تستضيف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام ٢٠٢٢، من الواضح جدا أن أقوى " أدواتها الناعمة" هو: المال حيث الزعماء الصينيين اليوم يعملون على توقيع اتفاقيات استثماريه تجارية ضخمة مع دول منطقة الشرق الأوسط ويقدمون القروض والمنح المالية. 4-حققت القوة الناعمة الصينية نجاحات كبيرة بنقل الصين من نمط "العزلة " إلى نمط " الإصلاح والانفتاح"، والذي أظهر سيناريوهات متعددة لمستقبل القوة الناعمة الصينية. 5-على الرغم من أن الصين لا تطمح الصين لقيادة العالم ولا تريد تحمل أعباء مادية وسياسية باتباعها لنموذج تفكير صانع القرار العقلاني، فإنها تسعى مع ذلك إلى كسب المزيد من الوقت لبناء قوتها الشاملة والحفاظ على مصالحها في العالم.