العنوان بلغة أخرى: |
الإستجابات الفسيولوجية لأشجار الزيتون تحت ظروف عجز الري والري بمياه معاصر الزيتون العادمة |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | المحيسن، ربا مالك صالح (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | بصول، عماد يوسف (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 81 |
رقم MD: | 950294 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعتبر أشجار الزيتون ذات أهمية اقتصادية كبيرة في الأردن وتشكل إحدى المحاصيل الرئيسية فيه وتعد نباتات نموذجية لتحمل الجفاف في مناخ البحر الأبيض المتوسط. يتم إنتاج كميات كبيرة من مياه معاصر الزيتون العادمة OMW سنويا أثناء عصر ثمار الزيتون وتمثل مشكلة بيئية هامة في هذه المناطق. أجريت هذه الدراسة في الجامعة الهاشمية في الأردن في ظروف البيت الزجاجي على أشتال الزيتون بعمر ثلاثين شهر ولمدة تسعة أسابيع في الفترة الواقعة بين الثاني والعشرين من آب إلى الحادي والثلاثين من تشرين الأول لعام مائتين وسبعة عشر. وهدفت هذه التجربة إلى دراسة الاستجابات الفسيولوجية لأشجار الزيتون تحت تأثير عجز الري والري بالمياه الناتجة من عملية عصر ثمار الزيتون. خلال هذه الفترة تم إجراء القياسات للمحتوى النسبي للماء في الورقة، والجهد المائي للورقة، ومعدل تدفق الماء من ثغور الورقة، ومؤشر محتوى الكلوروفيل، والمحتوي الكلي للفينول، بالإضافة إلى قياسات الأوزان الجافة ومساحة الأوراق ومؤشرات النمو. صممت التجربة باستخدام نظام القطاعات العشوائية الكاملة بخمس مكررات حيث احتوى كل مكرر على عشر معاملات، حيث تم تعريض خمسين شتلة من نباتات الزيتون إلى عشرة معاملات ري منتظمة، خمسة منها رويت حسب تراكيز السعة الحقلية التي تم حسابها المستخدمة مسبقا وكانت (100%، 75%، 60%، 50% و40% من السعة الحقلية)، وخمسة رويت بمياه عصر الزيتون وكانت (100%، 75%، 60%، 50%، 40%) من تركيز الفينول الموجود في عينة مياه العصر التي تم الحصول عليها من المعصرة. جرى تعريض النباتات إلى نظامين من الري الأول عجز الري (deficit irrigation) الذي تضمن الري بمستويات مختلفة من تقليل المياه اعتمادا على السعة الحقلية والثاني الري بمستويات مختلفة مع تقليل تراكيز الفينول اعتمادا على تركيز الفينول الموجود في مياه معاصر الزيتون. أظهرت النتائج التي تم الحصول عليها عدم وجود فروق معنوية في مؤشرات النمو، إذ أن تقليل المياه المزودة إلى النباتات في المناطق المروية لم يؤثر على مؤشرات نمو النبات أو إنتاجيتها ولكن أثر على وضع النباتات الفسيولوجي والذي يمكن تجنبه بتعوض النقص الحاصل في كمية المياه المزودة بالكمية المتممة لها والمحتوية على تراكيز محددة من الفينول وبهذا نضمن مؤشرات نمو وإنتاج جيدة إضافة إلى تحسين الوضع الفسويولوجي لهذه النباتات. إضافة إلى ذلك وجد أن تزويد النباتات بهذه الكمية المتممة من الفينول تؤدي إلي زيادة تركيز الفينول في الأنسجة النباتية. ومع العلم أن الحواس الإيجابية (الطعم المر واللاذع) تنتج بسبب تراكيز مركب الفينول. وهذا بالضرورة يعني أن الري بمياه معاصر الزيتون سيعزز جودة زيت الزيتون في نباتات الزيتون المروية. أخيرا، توصيتنا هي الجمع بين كل من أنظمة عجز الري والري بمياه معاصر الزيتون العادمة في المناطق التي تعاني من شح المياه. كما أننا نرى أنه يجب إجراء المزيد من الأبحاث لدراسة تأثير الري بمياه معاصر الزيتون على زيت الزيتون وإنتاجية وجودة الثمار. |
---|