المصدر: | مجلة دراسات في العلوم الإنسانية والاجتماعية |
---|---|
الناشر: | مركز البحث وتطوير الموارد البشرية - رماح |
المؤلف الرئيسي: | الجندي، خالد عبدالقادر (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Aljendi, Khaled Abdulqader |
المجلد/العدد: | مج2, ع5 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 39 - 59 |
DOI: |
10.33953/0381-002-005-002 |
ISSN: |
2617-9857 |
رقم MD: | 950412 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط البحث الضوء على دور البعثات التبشيرية في إيقاظ القومية العربية. وتطرق البحث إلى أن العثمانيين أنشأوا بعد ظهور الإسلام أعظم دولة إسلامية وأقواها، وعُرفت بالدولة العلية العثمانية، فكانت هذه الدولة تمتد في عهد من عهودها الزاهرة من مداخل فيينا إلى مضيق باب المندب، ومن بلاد القفقاز عبر شمالي إفريقيا إلى مشارف شواطئ الأوقيانوس الأطلسي. كما بين البحث أن الدولة العثمانية كانت عبر تاريخها الطويل، تستوعب قوميات كثيرة، وطوائف ومذاهب دينية مختلفة، وكانت هذه الطوائف والمذاهب والأعراق تعيش جنباً إلى جنب وبسلام، إلا أن تدخل الدول الأوروبية وتغذيتها للروح القومية عند أكثر الشعوب، كان يؤدي أحياناً إلى صراعات دموية، خلفت أحقاداً لا تزال آثارها تلقي بظلالها حتى يومنا هذا على الأتراك من جهة، وعلى العرب من جهة أخري. وأظهر البحث أن الدولة العثمانية لم تعرف مصطلح الأقلية إلا في خضم صراعها مع العالم الغربي بعد ظهور المسألة الشرقية، حيث كانت الجماعات غير المسلمة وغير التركية، إحدي آليات الضغط الغربي للتدخل في شؤون الدولة العثمانية. كما كشف عن الأساليب التي اتبعتها الدول الأوروبية لإحياء الشعور القومي لدي الشعوب المنضوية تحت سلطة الدولة العثمانية وخصوصاً العرب، وإنشاء الإرساليات التبشيرية، بحيث أن المبشرين استغلوا الحقوق الممنوحة لهم من قبل الدولة العثمانية من جهة، وتسامحها وعدالتها من جهة أخري، خصوصاً بعد إعلان عهد التنظيمات والإصلاحات، فاستخدموا المؤسسات الدينية والخيرية والتعليمية لتحقيق أهدافهم التبشيرية والاستعمارية في أراضي الدولة العثمانية. واختتم البحث ذاكراً أن الآراء القومية التي بذلها التعليم التبشيري والنصارى في البداية انتقلت لتجد تربة صالحة للنمو بين المسلمين، حين اتبعت جمعية الإتحاد والترقي سياسة أكثر تشدداً مع القوميات غير التركية وخصوصاً العربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2617-9857 |