ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجهاد في الفكر السلفي الأردني 1979 - 2015

العنوان بلغة أخرى: Jihad in Jordanian Salafi Ideology 1979 - 2015
المؤلف الرئيسي: ابو حجيلة، هشام عودة مسلم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشلبي، جمال عبدالكريم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 163
رقم MD: 950540
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

124

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة إلى تبيان الدور الذي يضطلع به رموز "السلفية الجهادية" في الأردن في ظل العلاقة التي تربطهم بالخطاب الجهادي والتنظيمات الجهادية في الإقليم والعالم، معتمدة في ذلك على منهج "تحليل الجماعة" كأحد المناهج التحليلية الوصفية في دراسة الحالة السلفية الجهادية في الأردن، من خلال تناول الخطاب والمسار "الجهادي" لرموز السلفية المحسوبين على التيار الأردني وهم: عبد الله عزام، أبو محمد المقدسي، أبو قتادة الفلسطيني وأبو مصعب الزرقاوي. وقد خلصت الدراسة بعد مراجعة خطاب الجماعة ومنهاجها النظري في الأردن أن رموز هذا التيار لهم دور بارز في نشأة "الجهادية العالمية" ومساراتها وتحولاتها، فعبد الله عزام يعتبر مجدد فكرة "الجهاد العالمي" ومطورها بل وأيضا غرسها في والوعي الإسلامي نظريا وعمليا، أما أبو محمد المقدسي فهو يعتبر من أبرز المنظرين المؤثرين في بناء الأيديولوجية للحركة الجهادية العالمية، فأفكاره أسهمت بدور كبير في بناء تصورات أفراد هذه الحركة وأنصارها داخل الأردن وخارجها، خاصة فيما يتعلق بالبعد السياسي الذي أضافه المقدسي لمفهوم "الولاء والبراء" وتطوريه لمفهوم الطاغوت محولا هذه المفاهيم إلى خطاب راديكالي ثوري، ويعد المقدسي مؤسس التيار السلفي الجهادي في الأردن من خلال ما عرف بتنظيم "بيعة الإمام"، والأمر عينه عند أبو قتادة الفلسطيني كمنظر للسلفية الجهادية له نفوذ كبير على المستوى العالمي، حيث لعب دورا في وضع الجهاد في قلب الأيديولوجية السلفية الجهادية وفي بنية تعريف التيار وهويته الفكرية والسياسية العالمية، وقد ألهمت فتاواه وكتاباته العديد من منتمي التيار في مختلف الدول والأقطار كما في التجربة الجزائرية. وأخيرا أبو مصعب الزرقاوي والذي نقل الحالة السلفية من الداخل الأردني إلى الخارج إبان الغزو الأمريكي للعراق، حيث شهدت الحالة الأمنية في الأردن خرقا غير مسبوق بتنفيذ من منتمي التيار "تفجيرات عمان" عام ‎2005، بإشراف من الزرقاوي نفسه، ويعتبر ظهور "تنظيم الدولة" امتدادا للتنظيم الذي كان قد أسسه أبو مصعب الزرقاوي غداة الاحتلال الأمريكي سنة 2003. ‏ومما خلصت إليه الدراسة أن الجانب العملي للسلفية الجهادية المتعلق بمفهوم "الجهاد" والذي ظهر بداية في "آلية الحشد" الأفغاني للمجاهدين العرب في العام ‎١٩٧٩‏ على يد عبد الله عزام ومن ثم إبان الغزو الأمريكي للعراق عام ‎2003 في نهج الزرقاوي "الجهادي"، حيث لعبت التطورات الميدانية "للسلفية الجهادية" دورا في تجنيد الأعضاء ونشر أفكار "السلفية الجهادية" أكثر مما يقدمه الخطاب الجهادي لمنظري التيار بهذا الصدد، بينما يمتاز الأخير بقدرته على "حفظ الأيديولوجية" لمدى أطول منه في الخضوع للتطورات الميدانية إذ يعد النص لدى "السلفية الجهادية" أكثر ديمومة وعامل جذب لعدد من التنظيمات، سواء أكانت قائمة فعلا أم لا، على الأرض وهو ما ظهر جليا في تسخير فكر المقدسي وأبو قتادة من قبل تنظيمات مختلفة كالقاعدة وتنظيم الدولة بالرغم من الخلافات الميدانية بينهما، وهو ما يفتح الباب مستقبلا لاعتناق أفراد أو تنظيمات لهذا الفكر.

عناصر مشابهة