ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Detecting Subsurface Pollution in Khaldiya City Utilizing Geophysical Methods, Remote Sensing, and GIS Technique

العنوان بلغة أخرى: تحديد الملوثات الجوفية في منطقة الخالدية باستخدام الطرق الجيوفيزيائية والاستشعار عن بعد وأنظمة المعلومات الجغرافية، الخالدية، الزرقاء، الأردن
المؤلف الرئيسي: القطاوي، محمد ناجي محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: جبر، صلاح الدين محمد حلمي (مشرف) , الطرزي، عيد عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 57
رقم MD: 950544
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: تقع منطقة الخالدية في الجزء الشمالي الشرقي من حوض عمان الزرقاء وتحتوي على عدد كبير من المزارع ومزارع الدواجن بالإضافة إلى المناطق الصناعية. وركزت الدراسة على المشاكل البيئية من تلوث سطحي وتلوث للمياه الجوفية وأثرها على المنطقة والمناطق المحيطة بها باستخدام تطبيقات الاستشعار عن بعد من خلال إجراء تصنيف على صور اللاندسات للمنطقة بشكل كامل خلال الفترة الزمنية (1987- 2015) لتحديد مدى استخدام الأراضي والتغير في الغطاء الأرضي للمنطقة، وبناءا على نتائج التصنيف وعلى المسح الميداني لمعظم منطقة الدراسة اختيرت ثلاث مناطق لدراستها بالطرق الجيوفيزيائية (التصوير المقطعي للمقاومة الكهربائية والأساليب الكهرومغناطيسية): منطقة البركة الملوثة (المنطقة ب) ومزارع الدواجن (المنطقة ج) بالإضافة إلى منطقة خالية من السكان والنشاط الزراعي لم يتم تحديد مصدر التلوث بها (المنطقة أ). وأظهرت الدراسة من خلال استخدام أنظمة المعلومات الجغرافية وتطبيقات الاستشعار عن بعد أن هناك تغيرات واضحة في عناصر الغطاء الأرضي حيث شهدت زيادة ملحوظة للمناطق الحضرية والزراعية يتبعه انخفاض في كمية المياه السطحية والأراضي الجافة مما يؤكد مدى تأثير التغير في الغطاء الأرضي على نوعية المياه الجوفية في منطقة الدراسة. وأظهرت الدراسات الجيوفيزيائية إلى وجود احتمالية تلوث في المياه الجوفية الذي يعود سببه إلى تصريف مياه الصرف الصحي الجائر وبقايا جثث الحيوانات النافقة من خلال قيم المقاومة الكهربائية المنخفضة والمسجلة في تلك المناطق حيث تراوحت قيم المقاومة الكهربائية عند منطقة البركة بين (400-1.1) اوم.م والتي أظهرت بعض المناطق التي تمتلك مقاومية منخفضة والذي قد يكون سببه كمية الأملاح الموجودة في مياه البركة التي قد تترسب للمياه الجوفية عند تلك المنطقة، أما في منطقة المزرعة فكانت القيم المسجلة تتراوح بين (450-0.2) اوم.م وقد تكون المناطق ذات المقاومية المنخفضة نتيجة للسماد الذي يستخدم بكثرة، أما في المنطقة الثالثة، فتتراوح القيم المسجلة بين (1- 250) اوم.م مع وجود مناطق ذات مقاومية منخفضة الناتجة من الحيوانات النافقة وامتدادا لمصادر التلوث من المناطق المحيطة. وتدل هذه القيم منخفضة المقاومية على أن الصخور تكون متصدعة بما فيه الكفاية لملأها بالطين والمياه الجوفية الملوثة. وقد تم الاستدلال على التركيب الجيولوجي لصخور المنطقة من خلال مقطع جيولوجي عامودي لبئر محيط بالمنطقة.