ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توصيف الكفاية اللغوية لمهارة الاستماع للناطقين باللغة العربية لغة ثانية: المستوى المبتدئ نموذجا

العنوان بلغة أخرى: Description of the listening competence for Arabic as a second Language: The Beginner Level as a case study
المؤلف الرئيسي: الضرابعة، محمد نجم عطا الله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: برهومة، عيسى عودة موسى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 264
رقم MD: 950687
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

458

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى دراسة توصيف الكفاية اللغوية لمهارة الاستماع للناطقين باللغة العربية لغة ثانية (المستوى المبتدئ نموذجا)، ووضع معيار يقيس مهارة الاستماع، وإعداد اختبار مستوى يهدف إلى قياس مستوى متعلمي اللغة العربية لغة ثانية، ويستفيد من المرجعيات العالمية لإعطائه بعدا شاملا وعلميا، يحتكم إليه في بناء اختبارات معيارية لتحديد مستوى المتعلمين للغة العربية لغة ثانية. واستخدم الباحث أسلوب (طريقة) المنهج الوصفي "التحليلي"، في تحليل نتائج الدراسة، حيث استخدم الباحث المنهج شبه التجريبي لملاءمته لأهداف الدراسة. والذي يقوم على إعداد مجموعة من الاختبارات التي تقيس كفاية الاستماع عند متعلمي اللغة العربية لغة ثانية والذي يعتمد على المنهج الوصفي "التحليلي"، في تحليل نتائج الدراسة. وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها وضع مجموعة من المعايير التي تقيس كفاية الدارسين من المستوى المبتدئ، وتصنفهم إلى مستوى مبتدئ أدنى، ومبتدئ أوسط، ومبتدئ أعلى. بالإضافة إلى أن متعلمي اللغة العربية في المستوى المبتدئ متفاوتون في إجاباتهم ونتائجهم، وأنه ليس لذلك صلة بطول النص أو قصره، إذ إنهم استطاعوا تركيز أسماعهم في بعض النصوص الطويلة وتحقيق نتائج عالية فيها على غرار بعض النصوص القصيرة، فكانت طبيعة السؤال هي التي تؤثر في النتيجة، وهذا ما يدل على قيمة المعيار وأهميته في إبراز جوانب الضعف والقوة عند المتعلمين، زيادة على أن للمدة الزمنية التي قضاها المتعلمون في دراستهم للغة دورا في نتائج المتعلمين، إذ إن عددا من المتعلمين ممن قضوا مدة زمنية قصيرة استطاعوا تحقيق نتائج عالية في الاختبار. وأوصت الدراسة بعدة توصيات من أهمها تصميم برامج تدريبية للمتعلمين بمراحل التعليم المختلفة، والعمل على تنفيذ تلك البرامج حتى يتمكن المتعلمون من مهارات الاستماع. وقد أظهرت نتائج الدراسة الحاجة إلى تصميم مقياس الكفاية اللغوية لمهارات الاستماع للمستفيدين من تعليم اللغة العربية لغة ثانية، والوقوف عند فعالية هذا المقياس. وتكمن أهمية دراسة هذا الموضوع لما لمهارة الاستماع من مكانة بين المهارات اللغوية، فهي أولى الطرق في تعلم اللغة الأم، وهذا ما جعلها من أنجع الطرق في تعلم اللغات الأجنبية وتعليمها، إذ إن اللغة العربية بحاجة إلى مقياس عالمي يضارع في كفاءته مقاييس اللغات الأجنبية كالآكتفل ومعايير الإطار الأوروبي المشترك وغيرها، حتى تصل بمجال تعليم اللغة العربية لغة ثانية إلى مستوى متقدم.