المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على الدال المفرد في علم العربية مسائله، وإشكالاته. وانقسم البحث إلى أربعة مباحث، كشف الأول عن أول حديث عن الدال المفرد في علم العربية، فأول مرحلة حاولت التقعيد للغة قد بدأت من النص على ما يدل دلالة مفردة، وصنفته، وقسمته باعتبار الدلالة لا باعتبار اللفظ، إذ لو كان التقسيم باعتبار اللفظ لخلف أقساماً تزيد عن الثلاثة، فالطبيعة اللفظية للأسماء متعددة ومختلفة وهي قسم واحد باعتبار معناها، فالظرف اسم، وطبيعته اللفظية تختلف عن الضمير، وهما يختلفان عن العلم، وأسماء الإشارة، والأسماء الموصولة، وأسماء الأفعال. وجاء الثاني بالدوال المفردة وضوابط دخولها تحت طائلة الدرس النحوي، فمن لدوال المفردة التي ذكرها النحاة هي الخط، والإشارة، والعقد، والنصب، وما يفهم من حال الشيء، وحديث النفس، والتكليم. وأشار الثالث إلى الدوال المفردة المشروطة وموقف النحاة منها، وتضمن الدوال المفردة الدالة أصالة بغير الوضع، وما كانت دلالته المفردة مشروطة باتصاله، واشتراط الدلالة لكلية في الاعتداد بالدال نحوياً، واشتراط طبيعة معينة للتركيب تكون قرينة على معنى الدال ووظيفته وعمله. واشتمل الرابع الدال المفرد الأعجمي النشأة، وموقف النحاة منه. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن سبب خروج بعض الدوال المفردة من دائرة اهتمام النحويين، مثل الإشارة والعقد والنصيب، وبين حكم الدال الخطي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|