المصدر: | الثقافة العالمية |
---|---|
الناشر: | المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب |
المؤلف الرئيسي: | الأنصاري، عبدالحميد إسماعيل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س32, ع186 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 200 - 213 |
ISSN: |
2307-7638 |
رقم MD: | 951261 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"سلطت الورقة الضوء نحو منهج لبناء ثقافة الحوار بين الحضارات والأديان والمذاهب. فثقافة الحوار هي تلك الثقافة التي تقبل الآخر وتتحاور معه من منطلق أن ما يجمع البشر أكثر مما يفرقهم، فالثقافة في أقوى معانيها هي عملية تهذيب للنفس وإصلاح للفكر، أما الآخر فهو الغير أي المختلف المغاير للذات. ومن الطبيعي أن الاختلاف والتنوع يساعد الإنسان على الرقي والحوار الحضاري، وهناك خياران أمام أي مجتمع بشري تسوده الثقافة الاجتماعية وهما، الحوار العقلاني الحضاري، والمنهج التصادمي (التحريضي العدائي). فلا حوار أمام المجتمعات العربية والإسلامية غير الحوار العقلاني البناء الذي يتجنب الصدام ويركز على الإيجابيات وعلى الإعلام ألا تنساق وراء الإثارة والسبق. ويعلمنا القرآن الكريم أدب الحوار في العديد من آيات صور الحوار ونماذجه، وهناك آداب للحوار وقواعد الخلاف الصحي ومن أهمها، الترحيب بالمخالف وما يحمله من آراء، وعدم تصيد أخطاء الآخر، وإحسان الظن بالمخالف. وقد حاور الرسول صلى الله عليه وسلم أعداءه والقرآن الكريم أعظم كتاب سماوي خلد هذا الحوار. كما ناقشت الورقة حوار الأديان وأهميته وضرورته وأهدافه، والحوار وسياسة التقارب بين المذاهب الإسلامية. وخلصت الورقة بالتعرف على كيفية تحقق ثقافة الحوار وأهدافها حيث انه حتى تتحقق ثقافة الحوار ثمارها فينبغي ترجمة توصيات المؤتمرات الحوارية وتفعيلها على أرض الواقع المجتمعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
2307-7638 |