المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | الطيب، أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Tayeb, Ahmed |
المجلد/العدد: | مج90, ج5 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 958 - 962 |
رقم MD: | 802934 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال كلمة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب خلال افتتاح الجولة الرابعة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب بأبو ظبي بعنوان نحو عالم متكامل متفاهم. واشتملت الكلمة على أن البشرية باتت تتطلع إلى العودة للأديان الإلهية وتعاليمها بعد أن رأوا أن البعد عن الله ترتب عليه الهلاك والدمار، وانتشار الظلم لفقراء الشعوب وعدم حصول هؤلاء الفقراء على حقوقهم، وانتشار سياسة القوة والغطرسة والتسلط، كما أوضح الطيب خلال كلمته أن التقدم العلمي المذهل لم يواكبه تقدم مواز في الأخلاق، وأن التقدم التقني جاء خالي الوفاض من كل القيم التي تضبط خطواته في الاتجاه الإنساني الصحيح، ولوحظ أن الحروب يزداد سعيرها وتشتد وطأتها كلما ترقي العلم في سلم التطور، كما يُظهر الدور الخطير المُلقي على عاتقنا نحن قبل غيرنا لتدارك هذه الأزمة التي يختنق بها العالم اليوم، وطريق لك إن الأخوة العالمية التي راودت أحلام الأزهر في ثلاثينيات القرن الماضي ولازالت تُراوده حتي هذه اللحظة تبدأ من الأخوة العالمية بين رجال الدين أولاً، أو كما يقول اللاهوتي الكبير "هانز كينج" لا سلام للعالم بدون سلام ديني، وعليه فإن علماء الأديان إذا كانوا ينتوون القيام بدورهم في التبشير بالسلام العالمي وإحلال التفاهم محل الصراع وتحقيق آمال الناس في عالم متكامل متفاهم. وجاءت خاتمة المقال مشيرة إلى أن الإسلام الذي يعتنقه الطيب كدين يُرحب أوسع الترحيب بأي جهد يبذل من أجل إسعاد إنسان أو رحمة بحيوان أو حماية لنبات أو جماد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|