العنوان بلغة أخرى: |
The History of Ugliness Shows that there is no Such Thing |
---|---|
المصدر: | الثقافة العالمية |
الناشر: | المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب |
المؤلف الرئيسي: | هيندرسون، غريتشن (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | البلوشي، آيات (مترجم) |
المجلد/العدد: | س33, ع187 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 178 - 181 |
ISSN: |
2307-7638 |
رقم MD: | 951344 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"جاء المقال بعنوان لا وجود للبشاعة وفق تاريخها. ففي القرن التاسع عشر كانت هناك امرأة غريبة ومُشعرة من المكسيك تدعي جوليا باسترانا وقد اشتهرت ضمن جولة عرض المسوخ بأنها المرأة الأكثر بشاعة في العالم وعندما جيء بها إلى أوروبا كانت تقدم أداء مواكباً للعادات الفكتورية آنذاك فقد كانت جوليا تغني وترقص وتتكلم بلغات أجنبية، فإن لكلمة البشاعة أصولاً إسكندنافية تعنى المثير للخوف أو الرهبة كما أن ما يرتبط بهذه الكلمة يبدو مصاحباً لصفات مثل وحشي ومشوه ومسخ ومنحط. وأوضح المقال أنه على الرغم من أن الحكايات الخرافية القروسطية قلبت الجميلات والوحوش إلا أن الصور السلبية المرتبطة بهذه المفاهيم استمرت على مر القرون فبرزت الوحوش في حدود الفهم الخاطئ بتوسع الإمبراطوريات الاستعمارية، وأنه في وقت الصراع من الممكن أن يتم تعميم صفة القبح على أي خطر أو عدو كما أن من الممكن ضم أي فرد إلى فئة البشعين عن طريق تمييزه بوضع علامة عشوائية تعتمد على العين الناظرة. وأشار المقال إلى أنه بالرغم ما تحمله الكلمة من معان مبهمة تلقاها بعض الفنانين برحابة صدر فقد قال الرسام بول غوغان إن البشاعة هى مقياس الفن الحديث كما أن الشاعر والمترجم الأمريكي عزراً باوند دعا إلى عقيدة البشاعة، كما أشار إلى أنه على الرغم من أن السياسة ووسائل التواصل الاجتماعي تحاربان كل ما هو بشع إلا أن الترفيه العام قد احتضن هذه الكلمة. وخلص المقال إلى أنه على الرغم من أن نجمي البشاعة والجمال مستمران في الدوران حول بعضهما الآخر في عالمنا المتسع ربما حري بنا أن نتذكر تلك النجوم الأخرى التي تتأرجح حولها وتمثل تجمعات جديدة محتملة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
2307-7638 |