العنوان بلغة أخرى: |
La Gran Mezquita De Paris |
---|---|
المصدر: | الثقافة العالمية |
الناشر: | المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب |
المؤلف الرئيسي: | ألكانتود، خوسيه أنطونيو غونثاليث (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | على، أثير محمد (مترجم) |
المجلد/العدد: | س34, ع191 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 128 - 153 |
ISSN: |
2307-7638 |
رقم MD: | 951860 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على مسجد باريس الكبير باعتباره مشروع سياسي لعمارة (mauresque) فى فرنسا المعارض الدولية والاستعمارية. واستعرض المقال العلامات الفارقة والتى سبقت تشيد مسجد باريس الكبير، والتى تمثلت فى ولادة "الجمعية المشرقية" سنة 1841، كاستمرارية بعيدة لمخططات حملة "نابليون بونابرت" على مصر، والتى تمحورت فى دعم التوسع الفرنسي. كما طرح المقال الأفكار المتداولة من أعضاء "الجمعية المشرقية وذلك عام 1846، والتى تمثلت فى إرضاء المسلمين المقيمين فى باريس ومرسيليا من خلال بناء مسجدين فى كل من هاتين المدينتين والأكثر تواشجاً بعلاقتهما مع العالم الإسلامي، وعندما بدء تنفيذ أعمال بناء المسجد فى عام 1922، كان "بول بورداري" المستكشف وناشط فى مجال البروباغندا المكرسة لنصرة القضايا الاستعمار الفرنسية فى الشرق، قد قام بدوراً تحريضياً مهماً فى تحويل المشروع المهمل إلى مسالة أساسية، كما أنه ساهم فى تحريك فكرة بناء المسجد من جديد خصوصاً من على صفحات "دورية ريفيو إنديجين" التى تحولت إلى بؤرة مكرسة لـ "محبة السكان الأصليين"، بينما تمثلت الشخصية الفعلية والتى وقفت وراء هذا المشروع من الجانب المغربي، والتى تمثلت في "سي قدور بن غبريط" والمولود فى مدينة تلمسان الجزائرية، فكان الشخص الموثوق به لدي الفرنسيين الذين اشتغل لهم باستمرار ووضع نفسه فى خدمتهم إلى حد بعيد. كما أشار المقال إلى أنه بعد الانتهاء من أعمال البناء، جاءت لحظة المراسم والبروتوكولات، وتم تدشين المسجد فى 15 يوليو 1926، وذلك بحضور السلطان المغربي "يوسف بن الحسن"، ورئيس المجلس البلدي لباريس السيد "زيلية ولز". وبين المقال أن المسجد الكبير ولد لأجل أن يكون مشروعاً قابلاً للدوام وغير عرضي؛ كما أن فرنسا لا ترغب بتحالف عابر زائر مع العالم الإسلامي، بل قيادته من خلال إدارتها الاستعمارية فى "المغرب الكبير". وختاماً توصل المقال إلى أن هذا المسجد ساهم فى توطيد العلاقة بين المغرب وفرنسا، والتى مكنت من القيام بمشروع جامع أخر فى مرسيليا بمقاييس مشابهة للمسجد الكبير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2307-7638 |