ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التأويل باعتباره منهجا فلسفيا

المصدر: أعمال الندوة الفلسفية الثامنة والعشرون للجمعية الفلسفية المصرية : المنهج الفلسفي
الناشر: الجمعية الفلسفية المصرية
المؤلف الرئيسي: بلحنافي، جوهر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Belhanafi, Djouheur
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: الإسكندرية
رقم المؤتمر: 28
الهيئة المسؤولة: الجمعية الفلسفية المصرية وجامعة القاهرة والمعهد السويدي
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 279 - 294
رقم MD: 951920
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: يعد المنهج في الفكر الفلسفي مسألة مهمة، ليس في تأطير الأفكار وضبطها منطقيا فحسب، بل في بناء هذه الأفكار وتكوينها، فإننا منذ ديكارت بدأنا نعرف كيف ينعكس منهج ما على صناعة الأفكار، وبناء التصورات، وإبداع المفاهيم وتشغيلها، إذًا ألا يكفي أن نمتلك أفكارا، بل يجب أن نمتلك منهجا لعرضها، ففي الفلسفة يعتبر المنهج طريقة للإيضاح والحجاج والنقد والتفكير. لقد كان المنهج يمثل محورًا رئيسًا في مختلف القضايا الفكرية والعلمية وبدأت قيمته المعرفية تأخذ حيزا كبيرا عند مختلف الفلاسفة والعلماء عبر مر العصور، إلا أن الاهتمام بالمنهج ليس بوليد الوقت الراهن، بل يعود إلى عصر اليونان عرفه كل من أفلاطون وأرسطو في ذلك العهد، حيث كان الاهتمام آنذاك بالعلوم الفلسفة والرياضيات والمنطق اعتقادا منهم بأنها تؤدي إلى الحكمة وبالتالي أصبح المنهج مطلبا ملحا من المطالب المهمة بل وفي مقدمة الاهتمامات الفلسفية من أجل البحث والإمساك بالحقيقة... وظهرت مناهج على اختلافها وتعددها وأن كان الهدف واحد، فكان المنهج الأبستمولوجي مع غاستون باشلار والفينومينوولوجي مع هوسرل والهرمينوطيقي، ويمكن القول إن المناهج الفلسفية ومنها التأويلي جاءت من أجل بحث ومساءلة العلوم الإنسانية ومواضيعها المهمة وما يتعلق بالذات الإنسانية والفكرية والعقلية وعلى هذا فإشكالية بحثنا ستتمحور حول ما التأويل وكيف تشكل وتطور تاريخيا وما برز ممثليه وما هي أهم تداعياته في ساحة العلوم الإنسانية؟

عناصر مشابهة