ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحياة الإدارية والاجتماعية والإقتصادية في عجلون (1952 - 1999)

العنوان بلغة أخرى: The Administrative, Social, and Economic Life in Ajloun (1999-1952)
المؤلف الرئيسي: طيفور، عصرية علي محمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجوارنة، أحمد محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: اربد
الصفحات: 1 - 163
رقم MD: 951995
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

100

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أبرز معالم الحياة الإدارية، والديموغرافية، والاجتماعية، والاقتصادية في عجلون للفترة (1952 - 1999)، وبيان التطور التاريخي لهذه المدينة وبطريقة متسلسلة وسلسة، وتوضيح هذا التطور بربطه بالفترة الزمنية المذكورة، وذلك من أجل الحفاظ على هذه الهوية التاريخية لهذه المنطقة، ولهذا لجأت الباحثة إلى التوجه إلى المصادر الأساسية لجمع البيانات والمعلومات من المؤسسات الحكومية والخاصة والبحث في المراجع غير المكتوبة من تاريخ عجلون الشفوي من خلال مقابلة كبار السن والمعمرين بهدف التعرف على أحوالهم في تلك الفترة. وتطورت عجلون على الصعيد الإداري منذ عام (1953م) بعهد الملك الحسين بن طلال (1952 -1999م)، حيث تم استحداث مديرية قضاء عجلون في سنة (١٩٦٦م)، ثم في سنة (١٩٧٣م) تم ترفيع مديرية قضاء عجلون إلى متصرفية لواء عجلون، وأخيرا في عام (١٩٩٤م) قام الملك الحسين بن طلال بترفيع متصرفية عجلون إلى محافظة. أما الحياة الاجتماعية فطرأ عليها العديد من التطورات، فبرز التغير في عدد السكان حيث تضاعف عدد السكان خلال المدة الزمنية ما بين (1952 -1999م) خمسة أضعاف نظرا لعوامل النمو السكاني وتحسن المستوى المعيشي للأسر، حيث تغير التركيب السكاني، وواكب تلك التغيرات المزيد من التغيير كزيادة، نسب الزواج مع الحفاظ على معدلات الطلاق المنخفضة، وزيادة في فرص التعليم بتزايد عدد المدارس في مختلف مناطق عجلون بالإضافة إلى إنشاء الجامعات في اربد، كما نلاحظ تطورا في مجال الرعاية الصحية لاهتمام الملك الحسين بن طلال في تقديم الخدمة الصحية للمواطنين عن طريق استحداث مراكز صحية في الأردن عامة والمناطق التابعة لعجلون خاصة، بالإضافة إلى ذلك ظهرت الجمعيات الخيرية المختلفة التي أدت دورها في تقديم عدد من المساعدات لبعض أبناء عجلون. أما من الناحية الاقتصادية، كانت عجلون من المناطق الفقيرة حيث تعاني من تدني فرص العمل نظرا لعدم وجود مشاريع تنموية، فاعتمد معظم سكانها بشكل أساسي على الزراعة وتربية الماشية، إلى جانب الأعمال الإدارية والتجارية، بينما كان الاعتماد على قطاع السياحة هو الأقل بالرغم من وفرة المعالم الأثرية والسياحية فيها. وكان لفتح وتعبيد الطرق الرئيسية دور هام بربط عجلون بباقي مناطق المملكة كما وعملت الطرق الفرعية على ربط مناطق عجلون الداخلية ببعضها دائرة البريد والبرق في عجلون على زيادة سهولة التواصل مما كان عليه.

عناصر مشابهة