المستخلص: |
كشف البحث عن التحكيم في الشريعة الإسلامية ونظام التحكيم السعودي؛ حيث إن الإنسان كفرد لا يستطيع العيش إلا في مجتمع ولا يخفى على كائن من كان أن عيشه في مجتمع يدخله في معاملات (تصرفات قانونية) وهذه التصرفات ينتج عنها حقوق والتزامات هذه الالتزامات نفسها هي حقوق للغير، لذا كان لابد من وجود جهة يلجأ إليها لحماية هذه الحقوق أو استردادها حين ضياعها وهو ما يسمى بالدعوي وقد ورد في تعريف الدعوي نظاماً بأنها (سلطة الالتجاء إلى القضاء للحصول على تقرير حق أو لحمايته). وجاء البحث فى تمهيد ومبحثين، التمهيد استعرض مفهوم التحكيم لغةً واصطلاحاً. والمبحث الأول استعرض ماهية التحكيم وأنواعه، وتناول هذا المبحث مطلبين، المطلب الأول ذكر تعريف التحكيم، والمطلب الثاني سرد أنواع التحكيم. والمبحث الثاني تطرق للحديث عن مشروعية التحكيم ومزاياه، وتضمن هذا المبحث مطلبين، المطلب الأول كشف عن مشروعية التحكيم، والمطلب الثاني استعرض مزايا التحكيم. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن التحكيم نظام يوجد في العديد من قوانين وتشريعات الدول، كذلك الأنظمة والمواثيق العالمية. وأن أنواع التحكيم تتمثل في التحكيم الاختياري والإجباري، وتحكيم بالصلح وبالقانون، وتحكيم حر ومؤسس. كما أكدت على أن مزايا التحكيم تتمثل في: سرعة الإجراءات أمام قضاء التحكيم، وسرية قضاء التحكيم والحرية التي يتمتع بها الأطراف، والطبيعة المختلفة لقضاء التحكيم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|