العنوان بلغة أخرى: |
دور الاستنطاق الأسري للأفراد في إدامة نظام البانوبتيكون في رواية لويس لوري الواهب ورواية تيري تيري الممحى |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | مومنة، حكيمة (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الخصاونة، هنا فايز (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | اربد |
الصفحات: | 1 - 90 |
رقم MD: | 952190 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى تحري كيفية نجاح الدولة القمعية في السيطرة على الأفراد جسدياً ونفسياً في روايتي لويس لوري الواهب ورواية تيري تيري الممحي. وتساهم في مجال البحث من خلال الكشف عن أهم طريقتين يسمحان للدولة بالاستمرار في إخضاع الأفراد إلى أيديولوجيتها المهيمنة. بالاعتماد على نظرية ميشيل نظام القوة الغير مرئية أو ما يعرف البانوبتيكون تظهر الدراسة أن الدولة في الروايتين تستعين بتقنيات تأديبية مختلفة تهيكل سلوك الفرد. كما ترتبط هذه الأساليب التأديبية مع وسائل المراقبة لتحفيز الناس على التصرف وفقا للأفعال المرادة. وبالتالي، فإن الدراسة تجادل أن نظام البانوبتيكون الاجتماعي هو الوسيلة الأولى التي من خلالها تستفيد الدولة بشكل مفرط من جسد الفرد. بالإضافة إلى ذلك، توضح النظرية الأيديولوجية للفيلسوف ألتوسير أهمية الجهاز الأسري في تحويل الأفراد إلى نماذج تابعة للدولة. في كلا العملين الأدبيين الواهب والممحي، تفكك الدولة الهيكل القديم للأسرة وتستبدله بمناصري النظام الذين يعملون لإدراج عقيدتها للأطفال. يعمل أولياء جوناس في رواية الواهب وأولياء كيلا في رواية الممحي على نقل الصورة النموذجية لأطفالهم عن نظام مجتمعهم في سن مبكرة لضمان خضوعهم للسلطات. وتخلص الدراسة إلى إثبات أن جهاز الأسرة هو من أقوى أجهزة الدولة التي يقترحها الفيلسوف التيسر للتلاعب بوعي الأفراد. مما يعني أن الدولة القمعية تنجح في تحقيق السيطرة المطلقة على جسد الفرد وعقله من خلال العمل على المجال الأسري. |
---|