ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جماليات التجريب في مدونة محمود شقير القصصية

العنوان بلغة أخرى: The Experimental Aesthetics in Mahmoud shuqir`s Collections
المؤلف الرئيسي: الزحراوي، هيا محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: قطوس، بسام موسى عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: اربد
الصفحات: 1 - 143
رقم MD: 952303
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

188

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة العلمية إلى الكشف عن جماليات التجريب في مدونة القاص الفلسطيني محمود شقير القصصية، بوصفه أحد رواد القصة القصيرة جدا، في فلسطين والأردن، بل والعالم العربي. ويعود ذلك إلى أهمية المشروع القصصي لمحمود شقير، وما أحدثه على مدونته القصصية من تطوير في تقنيات القص، متجاوزا، وأحيانا متمردا على القوالب القصصية التقليدية الجاهزة، وباحثا عن تقنيات جديدة، وصولا إلى أفق مفتوح في الكتابة القصصية وجمالياتها، يقدم من خلاله عملا قصصيا مفتوحا على وحدات قصصية تميل إلى الاكتمال والاستقلال النسبي، على وفق بناء يصممه الكاتب، مع وجود خيط ناظم يمثل جوهر الوحدة ومنظورها الأساسي. لقد كان هاجس شقير في تطوير أدواته والاستمرار في تثقيف ذاته وراء البحث عن كتابة متجددة، تتجاوز المألوف والسائد، فأخذ يحدث في واجهة القص تجديدا متواصلا، فيتخلى عن القص التقليدي القائم على وجود حدث متكامل له بداية ووسط ونهاية، بل أخذ يركز على التفاصيل الصغيرة، أو يسلط الضوء على زاوية ما ليترك القارئ يجري وراء الحدث ويتلهف لمعرفة النهاية، مع ما يحدثه ذلك من تشويق، بوصفه حافزا أو واحدا من الحوافز التي بنيت عليها فنية هذا النوع القصصي. وقد تستم محمود شقير مكانة مرموقة في كتابة القصة القصيرة، والقصة القصيرة جدا، وأخلص لها وكاد يقصر جهده عليها، وإن كتب بوتيرة أقل رواية وقصصا للأطفال، والفتيان، وكان في كل إنتاجه مخلصا لمبدأين: الفن والإنسان. أما الفن فهو ما جسده في تطويره للقصة القصيرة والعمل بجد ومثابرة ليعبر فيها إلى شكل أنيق يرتضيه لنفسه ولأجيال الكتاب من بعده. وأما الإنسان الذي عني به فهو الإنسان الحقيقي ذو اللحم والدم، الذي احترم إنسانيته بغض النظر عن موقعه وطبقته الاجتماعية، بل جعل من هذا الإنسان "معرفة فنية وإبداعية، يجد تعبيرا له في مجمل أسس التجسيد الفني، التي تستحضر رؤيته فبي حاضره ومستقبله، وفي الغايات الحياتية التي يسعى إليها، وفي المغزى الروحي والذهني الذي يتصف به". وعلى الرغم من وجود العديد من الكتاب الأردنيين من جيل محمود شقير والأجيال اللاحقة، الذين مارسوا التجريب في قصصهم، مثل: فخري قعوار، وخليل السواحري ومحمود الريماوي، وجمال أبو حمدان، وإلياس فركوح، وجمال ناجي، وخليل قنديل، وسواهم، ممن مارسوا التجريب، إلا أن محمود شقير كان له السبق الزمني في تجريب القصة القصيرة جدا، منذ مجموعته الثانية "الولد الفلسطيني"، 1977، ثم تأصيل التجربة ب"طقوس للمرأة الشقية" 1986، وامتد بهذه التجربة وتطويرها فيما أصدره من مجموعات لاحقة، من مثل: "صمت النوافذ، أو: "ورد لدماء الأنبياء، 1991" و "مرور خاطف، 2002"، و"صورة شاكيرا، 2004"، و"ابنة خالتي كوندوليزا 2004"، و"احتمالات طفيفة، 2006"، و"القدس وحدها هناك، 2010"، و"مدينة الخسارات والرهبة، 2011".

عناصر مشابهة