المستخلص: |
تبحث هذه الدراسة في التمثيل الثقافي وشتات الهوية بعد أحداث الحادي عشر من أيلول ٢٠٠١ حيث تستهدف هذه الدراسة أعمال أدبية عربية أمريكية ("غرب الأردن" و"يوم في الأرض الموعودة") لكاتبة أمريكية من أصول عربية "ليلى حلبي". تناقش هذه الدراسة تشكيل الهوية الجديدة والهوية المشتتة للهوية العربية في المجتمع الأمريكي وتدعم بأمثلة من هذه الأعمال الأدبية. تنقسم هذه الدراسة إلى فصلين ويتجه كل فصل إلى مناقشة الآلية التي يؤثر بها الشتات والتهجين على هوية الشخصيات الرئيسة وكيف تتفاعل هذه الشخصيات مع المجتمع الأمريكي بعد أحداث الحادي عشر من أيلول وتركز هذه الأطروحة على بعدين رئيسين لتشكيل الهوية التي يمر بها أبطال الروايتين قبل أحداث الحادي عشر من أيلول وما بعدها. يوضح البعد الأول لتكوين الهوية كيف أن الاستيعاب والتكيف قبل الحادي عشر من أيلول يؤثران على الهوية الثقافية للمهاجرين وتجعلهم يمثلون الثقافة الغربية أكثر من ثقافتهم الأصلية عن طريق تغيير جذورهم العربية التقليدية ونسيان وطنهم. كما يوضح البعد الثاني تأثير دور التوتر السياسي ضد الهوية العربية والإسلامية في الولايات المتحدة من خلال تمثيل المفاهيم التالية: العنصرية والتمييز والإرهاب بعد الحادي عشر من أيلول عام ٢٠٠١ بالإضافة إلى ذلك تكشف هذه الدراسة الصور النمطية للمرأة العربية والنظام الاجتماعي الأبوي من خلال توظيف النهج النسوي وتعتمد هذه الأطروحة على نظرية إدوارد سعيد وهومي بابا وستوارت هول وأيضا على الكاتب ستيفن سلايطه كما تم استخدام تفسيراتهم للهوية والشتات لتوضيح كيف تغيرت هوية أبطال الروايتين لتصبح هوية جديدة ومشتتة في المجتمع الأمريكي بعد أحداث الحادي عشر من أيلول.
|