العنوان بلغة أخرى: |
الآثار الخلوية الوراثية لعقار ايفرمكتين المضاد للطفيليات في خلايا نخاع عظام الجرذان والوقاية منها بإستخدام مستخلص الثوم |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | أبو سمرة، هديل مصطفى (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | خليل، أحمد محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | اربد |
الصفحات: | 1 - 62 |
رقم MD: | 952700 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية العلوم |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
الإيفرمكتين مضاد طفيلي واسع الطيف ينتمي إلى عائلة الأفيرمكتين. الأيفرمكتين هو المادة البيولوجية الفعالة التي تنتج من عملية تخمر في بكتيريا الستربترمايسس أيفرمكتنس. بداية الأمر، تم استخدام الإيفرمكتين في الصناعة الدوائية البيطرية، حيث اكتسب شهرة عالمية واسعة كمضاد طفيلي فاعل، وأصبح من أكثر الأدوية مبيعا في السوق البيطري. وهذا لفت النظر لاستخدامه في الصناعة الدوائية البشرية في مكافحة الانكوسيركياسز والفيلاريا (داء الخيطيات). وإضافة إلى ذلك، أثبت العقار نجاحه كعلاج مقاوم للسرطان. وقد اهتمت العديد من الدراسات في إمكانيه تسبب بقايا الايفرمكتين في الجسم بتسمم خلوي نيجة استحداث طفرات جينية، وقد تناقضت نتائج هذه البحوث، مما زاد أهمية إجراء المزيد من التجارب لمعرفة مدى سلامة الايفرمكتين قبل التوسع باستخدامه، واستعماله بشكل عشوائي. وجاءت ضرورة القيام بالدراسة الحالية بسبب كثرة استخدم الإيفرمكتين في الأردن في مجال الطب البيطري. ولهذا الغرض، تم حقن مجموعات من ذكور الجرذان البيض من سلالة (السبراغ داولي) بجرعات متفاوتة من الإيفرمكتين (0.2، 0.4، 0.8، 1.6، و3.2 ملغم/ كغم) مرة واحدة، وتم عمل الحصاد بعد ثلاثة أيام. بعدها، فصلت خلايا نقي العظم وفحصت مجهريا لتحديد معامل انقسام الخلايا، وقدرة الإيفرمكتين على استحداث اختلالات في نوى الخلايا والصبغيات (الكروموسومات) فيها. أثبتت النتائج أن مستويات مرتفعة من الايفرمكتين ذات نشاط تطفيري له دلالات إحصائية، مقارنة بالتجارب الضابطة السلبية والإيجابية. ومن هنا، جاءت فكرة حقن الحيوانات الخبرية بأقل جرعة سامة من الايفرمكتين، وهي 0.4 ملغم لكل كغم من وزن الجرذ، وعصارة الثوم المعتقة، وبشكل متزامن، لاستقصاء إمكانية تخفيف الآثار السلبية الوراثية التي يحدثها الدواء، لما للثوم من محتوى كبير من مضادات الأكسدة. كشفت النتائج أنه من بين جرعات الثوم المستخدمة (300، 600، 1200 ملغرام /كغم)، استطاعت الجرعة العليا، وهي الجرعة القصوى المسموح باستخدامها طبياً، أن تخفض مستويات التسمم الخلوي الوراثي إلى مستويات مقاربة لتلك التي تحدث بغياب أي دواء. وتوصي هذه الدراسة بالحذر عند استعمال الايفرمكتين، وضرورة إجراء المزيد من التجارب باستخدام أنظمة حيوية مختلفة. |
---|