ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Screening of newly introduced Wheat (Triticum durumL.) cultivars to drought and salt stress

العنوان بلغة أخرى: فحص أصناف معتمدة وواعدة من القمح القاسي تحت تأثير لجفاف والاجهاد الملحي
المؤلف الرئيسي: طشطوش، يزن محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخطيب، وسام (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: اربد
الصفحات: 1 - 70
رقم MD: 952739
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية العلوم
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

47

حفظ في:
المستخلص: يعد القمح واحد من أهم المحاصيل الرئيسية في العالم نظرا لقيمته الغذائية العالية. يتأثر نمو القمح والإنتاجية بالضغوط الحيوية واللاحيوية مثل الجفاف والملوحة. يمكن أن يقلل الجفاف والملوحة من إنتاجية القمح بأكثر من 80%. في هذه الدراسة تم فحص تأثير الجفاف والملوحة على ثلاثة أصناف جديدة من القمح (ماموراي، أم ربيع، إكساد۔ 1315) ومقارنه مدى تحملهم للإجهاد مع أصناف المحلية مستعملة حاليا في المملكة (إكساد-65، شام-1، حوراني). تم دراسة الصفات المورفولوجية (نسبة الإنبات، طول الجذر، عدد الجذور، طول النبات، عدد الأوراق، والإنتاج (عدد البذور ووزنها)) والمعلمات البيوكيميائية (برولين، محتوى بيروكسيد دهني ومحتوى الكلوروفيل). أظهرت النتائج أن الجفاف والملوحة زادت بشكل كبير محتوى البرولين والبيروكسيد الدهني بينما قللت في محتوى الكلوروفيل. تحت تأثير الملوحة، أظهر نتائج التجارب في الاضنة النباتية أن صنف القمح الجديد (أم ربيع) أعلى نسبة إنبات (86.5%) (94% نسبيا إلى الإنبات تحت الظروف المثالية)، وصنف القمح الجديد (ماموراي) مجموع ورقي طويل (2 سم) (46% نسبيا إلى طوله تحت الظروف المثالية)، فيما اظهر صنف القمح القديم (إكساد- 65) أطول جذور (2.5 سم) (68% نسبيا إلى طولها في الظروف المثالية)، وصنف القمح الجديد (اكساد- 1315) اعلى عدد جذور (4.3 سم) (90% نسبيا إلى عددها في الظروف المثالية). فيما يتعلق بالمحتوى البيوكيميائي اظهر صنف القمح الجديد (ماموراي) تركيز عالي من البرولين (310 مايكرو مول/ غرام) (1570% نسبية إلى تركيزه في الظروف المثالية)، وصنف القمح القديم (حوراني) ارتفاع في مستوى بيروكسيد الدهون (0.701 مللي مول/ غرام) (708% نسبيا إلى تركيزه في الظروف المثالية)، وصنف القمح الجديد (إكساد- 1315) اعلى محتوى كلوروفيل (31.9 ميكروغرام/ ملغ) (31% نسبيا إلى تركيزه في الظروف المثالية). أما تجارب البيت الزجاجي فأظهرت أن صنف القمح الجديد (ماموراي)كان أطول نباتات (42.7 سم) (61% نسبيا إلى طوله تحت الظروف المثالية)، وصنف القمح القديم (شام- 1) أكثر عدد من الأوراق (4) (93% نسبيا إلى عددها تحت الظروف المثالية)، كما بينت النتائج أن أصناف القمح (أم ربيع وشام- 1) اعطن اعلى عدد البذور (3) (0.2% نسبيا إلى عددها تحت الظروف المثالية) واعلى وزن بذور في كل سنبلة (0.02 غرام) (2.7% نسبيا إلى عددها تحت الظروف المثالية).

تحت تأثير عوامل الجفاف، أظهر الصنف القمح القديم (الحوراني) أعلى نسب إنبات (85%) (88% نسبيا إلى الإنبات تحت الظروف المثالية)، وصنف القمح الجديد (ماموراي) أطول نباتات (3.8 سم) (69% نسبيا إلى طولها تحت الظروف المثالية)، أما صنف القمح القديم (إكساد- 65) كان له أطول جذر (4 سم) (74% نسبيا إلى طوله تحت الظروف المثالية)، والصنف الجديد (ماموراي) له أكبر عدد من الجذور (3.8) (90% نسبيا إلى عددها تحت الظروف المثالية)، كما بينت النتائج أن الصنف الجديد (ماموراي) له تركيز عالي من البرولين (194.4 مايكرو مول/ غرام) (935% نسبيا إلى تركيزه تحت الظروف المثالية)، وصنف القمح القديم (حوراني) اظهر ارتفاع في مستوى بيروكسيد الدهون (0.733 مللي مولار/ غرام) (481% نسبيا التي تركيزه تحت الظروف المثالية)، كما أن صنف القمح القديم (شام- 1) له اعلى محتوى من الكلوروفيل (0.436 ميكروغرام/ مللي غرام) (53% نسبيا إلى تركيزه تحت الظروف المثالية). في البيت الزجاجي اظهر صنف القمح القديد (شام- 1) أطول نبات (50.33 سم) (82% نسبيا إلى طوله تحت الظروف المثالية)، والصنفان (إكساد- 65 وشام- 1) اعلى عدد من الأرواق (3.2) (93% نسبيا إلى عددها تحت الظروف المثالية)، والصنف الجديد (أم ربيع) له اعلى عدد بذور 9.2 (58% نسبيا إلى عددها تحت الظروف المثالية)، وصنف القمح الجديد (ماموراي) اعلى وزن بذور (0.304 غرام) (54% نسبيا إلى وزنها تحت الظروف المثالية). في النهاية، بينت نتائج هذه الدراسة أن أصناف القمح الجديدة كانت أكثر تحملا للملوحة والجفاف من أصناف القمح القديمة المزروعة في المملكة وعليه فإننا نوصي بتجربة هذه الأصناف الجديدة في الحقل وعمل دراسات مستقبلية اخرى من أجل الخروج بنتيجة مؤكده عن ملائمة هذه الأصناف لظروف الزراعة في المملكة الأردنية الهاشمية.