ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف الأشاعرة من ابن رشد في الأسباب الشعرية لأفول الرشدية

المصدر: مجلة التفاهم
الناشر: وزارة الاوقاف والشئون الدينية
المؤلف الرئيسي: أبو شرع، عزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: س15, ع57,58
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: خريف
الصفحات: 223 - 258
رقم MD: 953071
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على موقف الأشاعرة من ابن رشد في الأسباب الأشعرية لأفول الرشدية. وبينت الدراسة أنه في زمن ابن رشد كانت الأشعرية قد مدت يدها على الغرب الإسلامي، ولم يشد عن ذلك إلا آحاد من القائلين ببعض المقالات المخالفة، أو ذوي نزعات غير أشعرية، في بعض القضايا الكلامية، فالدرس الكلامي الرسمي في المدارس ومجالس العلم إنما كان درساً أشعرياً بالأساس. كما أشارت إلى ابن رشد بين التبري من الأشعرية والدخول في الأمر العزيز، حيث صرح في مناهجه كما هو معلوم بعدم جدوى هذا العلم؛ لكونه غير برهاني، وكأنه يضع نفسه موضع المدافع عن العقائد الإيمانية، الحافظ لها من مغامرة المتكلمين، والرادع لهم عن إقحام العوام في علم الكلام، كما أن الحكمة البالغة والحجة الدامغة في الاعتقاد، وتحرير البرهان الجلي في إبطال الفعل الطبيعي. وأشارت الدراسة إلى أن "ابن رشد" يعد من أشهر فلاسفة القرن السادس الهجري، ولذلك ينصرف بالنسبة إلينا كل رد على الفلاسفة لهذا العصر مباشرة إليه بالدرجة الأولي، لاسيما إذا كان صاحبه يقصد بذلك "الرد على المشائين" ولم يلتفت إلى غيرهم من الرواقيين"، كما أن "محمد بن خليل السكوني" يعد أحد أهم أعلام الأشاعرة المتأخرين، الذين جمعوا بين التعصب للمذهب والتضلع بمبادئه، مع قوة العارضة ورسوخ الملكة في العقليات؛ حتى تجرأ على انتقاد طائفة من الذين صار لهم حضور قوي ومشروع في الغرب الإسلامي؛ كالغزالي والرازي، وغيرهما. وختاماً توصلت الدراسة إلى أن ابن رشد وفكره وأنصاره حظوة وحضوراً بين ثنايا الأفكار المغربية الفقهية والكلامية والصوفية والفلسفية أيضاً، وهي دالة على أن للرجل، بدليل صمود تلك الأفكار من الحسنات لدي هؤلاء ما يذكر على كثرة خصوم ابن رشد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة