ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلم الإلهي بين التصوف والفلسفة عند ابن عربي

المصدر: مجلة التفاهم
الناشر: وزارة الاوقاف والشئون الدينية
المؤلف الرئيسي: بنيونس، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س15, ع57,58
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: خريف
الصفحات: 355 - 372
رقم MD: 953133
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على العلم الإلهي بين التصوف والفلسفة عند ابن عربي. فقد تمثل موقف ابن عربي من الفلسفة في ثلاث لحظات أساسية: أولاها يتخذ موقفا من الفيلسوف، ثانيها موقفة من ابن رشد، وثالثها موقفه من الفلسفة. وأشارت الدراسة إلى لحظة الفيلسوف، حيث عرفت الفلسفة عبر تاريخها تضاربا في المواقف منها ومن الفيلسوف، ولكي يكون لهذا الموقف قيمة علمية عليه تتبع خطوات منهية في قبول الحقيقة وردها أو ادعاء شيء ما والاعتراض عليه، وفي ضوء ذلك يري ابن عربي أن الفيلسوف مرفوض في واقعه رفضا مبنيا بالأساس على الكذب والجهل. كما تطرقت إلى لحظة اللقاء، حيث يروم ابن عربي من خلال اللقاء النظري مع الفيلسوف التمهيد للقاء الواقعي؛ لكي يبين عمق موقفه واهتمامه بالفيلسوف ودعمه له؛ إذ استحضر لهذا الغرض نموذجا للفلسفة والفلاسفة "ابن رشد". ثم تطرقت إلى لحظة الفلسفة، حيث تعد هذه اللحظة تتويجا للحظات السابقة، سواء تعلق بلحظة الفيلسوف أو لحظة ابن رشد كنموذج للفلاسفة الذين تم استدعاؤهم للتدليل على أهمية موقف ابن عربي من الفلسفة كلحظة ثالثة، وقد وظف ابن عربي الأسلوب نفسه الذي تستعمله الفلسفة، وهذه المغالطات التي سقطت فيها هي الميتافيزيقا أو ما يسميه ابن عربي "الإلهيات"؛ لأن مفهوم الميتافيزيقا هو أيضا تطور بتطور النقد الموجه إلى الفلسفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة