ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ما وراء التصوف: انتشار الطرق الصوفية

المصدر: مجلة التفاهم
الناشر: وزارة الاوقاف والشئون الدينية
المؤلف الرئيسي: سلفاتوري، أرماندو (مؤلف)
المجلد/العدد: س15, ع57,58
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: خريف
الصفحات: 405 - 415
رقم MD: 953160
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "كشفت الورقة عما وراء التصوف: انتشار الطرق الصوفية، فلعل من أهم الروابط التي تفاعلت مع التنظيمات الصوفية، بل تداخلت معها هي النقابات أو ""الأصناف"" الحرفية، وقد استندت في عملها إلى عرف تقليدي، وجد بدوره سبيلاً للاعتراف في الشريعة. وأشارت الورقة إلى أن هناك نمط من التنظيم قد حقق تكافلاً مع الطرق الصوفية، وهو ما أطلق عليه اسم الفتوة، وهم رهط من شباب الحضر يقودهم نوع من عرف فروسي ملتزم بحماية القيم الاجتماعية. وأوضح المقال أن الصوفية وجدوا أن الفلسفة حافلة بالمبالغات بشأن اليقين البرهاني لديها، وبشأن الانفصال بين النظرية والممارسة، وهم في موقعهم التنافسي مع الفلاسفة ما عارضوا البحث العقلاني الخالص عن المعرفة في منهج روحاني وتأملي. وأكدت الورقة على أن هناك كان اتجاه يذهب إلى أن الصوفية إنما شكلوا في المرحلة الوسطى عامل توازن داخل الحضارة الإسلامية، بوقوفهم على مسافة من الفلاسفة، ومن الفقهاء في الوقت ذاته، وبذل الجهد لإرضاء الحاجات العلمية والروحانية لدى طبقات اجتماعية متنوعة. وختاماً، بمكن القول وبحسب فيبر لا بد لنوع من تقديس الرباط الجماعي أن يكون ثمن التحول السحري لكثيرين إلى واحد؛ فقد يكون من العقلاني ألا نكون على استعداد لتأدية هذا الثمن، ويكون العقلاني أن نختار الحصول على وعي مبدئي باستقلالية الفرد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة